دعا أحمد زاهو، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، إلى تبني مقاربة مجالية تضمن استفادة جميع جهات المملكة بشكل عادل من جهود الحكومة لمواجهة البطالة في صفوف الشباب.
وأكد أن جهة كلميم وادنون، خاصة إقليم سيدي إفني، تعاني من غياب الاستثمارات وضعف التنمية، ما تسبب في ارتفاع معدلات البطالة وهجرة السكان، حيث فقد الإقليم 11 ألف نسمة خلال السنوات الأخيرة.
وأشار زاهو إلى أن إقليم سيدي إفني يمتلك مؤهلات طبيعية واقتصادية كبيرة، مثل وجود ميناء، لكنه يفتقر إلى مشاريع تنموية وفنادق مصنفة، مما يضعف قدرته على جذب الاستثمارات.
وشدد على ضرورة تغيير هذا الوضع، خصوصا وأن آلاف النساء يضطررن للعمل في ضيعات زراعية بأقاليم أخرى.