يرى التجمع الوطني للأحرار أن بلوغ مدرسة عمومية تتيح تكافؤ الفرص يتطلب تعزيزَ تكوين الأساتذة والرفع من أجورهم.
ولتوفير مدرسة عمومية منصفة للأطفال وضع التجمع الوطني للأحرار 5 إجراءات، تهم أولها الأستاذ، وذلك عبر رد الاعتبار لمهنة التدريس عبر الرفع من أجورهم عند بداية مسارهم المهني ومواكبتهم طيلته، وذلك من خلال التقييم المنتظم لكفاءاتهم، ثم تجويد التكوين الأساسي للأساتذة عبر تعزيز البنيات القائمة وإحداث كلية للتربية مخصصة لمهن التدريس، وتطوير تكوين مستمر جيد ودعم تربوي لفائدة هيئة التدريس.
ويهم الإجراء الثاني في هذا الشق تعزيز الكفاءات الأساسية عند المرحلة الابتدائية: القراءة والكتابة والحساب والترميز، عبر :
تعزيز الأدوات التربوية وتشجيع الابتكار حتى يصير إتقان القراءة والكتابة والحساب مكسبا لكل تلاميذ المرحلة الابتدائية
وضع مخطط تربوي رقمي يجعل التكنولوجيات دعامة مدرسة جيدة للجميع، لا سيما بالنسبة لتلاميذ العالم القروي
مواكبة الأساتذة في استعمال الأدوات الرقمية وتكوينهم باستمرار
ويقترح التجمع الوطني للأحرار تعميم المدرسة الجماعية والنقل والمطعم المدرسيين، واستقبال تلاميذ العالم القروي في مدرسة جماعية مجهزة بدل مضاعفة الأقسام الملحقة، والاستثمار في النقل المدرسي، وتوسيع شبكة المطاعم المدرسية بتعاون مع الجماعات والفاعلين الجمعوين على المستوى المحلي، وذلك من أجل الارتقاء بمعايير الجودة الغذائية، وكمرحلة أولى من هذا الطموح الغذائي، يقترح الحزب إطلاق المدارس العمومية برنامج “فاكهة وكوب حليب كل يوم”.
ويضع الحزب التعليم الأولي لكل الأطفال البالغين من العمر أربع سنوات، ضمن اهتماماته القصوى، حيث يعتبر أن تعميم التعليم الأولي، منذ سن الرابعة، سيمكن سائر الأطفال من التفتح والاستعداد للتعلم في المدرسة الابتدائية، ولهذا الغرض يقترح أيضاً إحداث شعبة مربين متخصصين في مواكبة الطفولة المبكرة داخل كلية التربية، ووضع سياسات لكشف الإعاقة والوقاية منها في أوساط الأطفال.
كما يلتزم الأحرار بالتأسيس لجامعة الغد ومواصلة إصلاح التكوين المهني عبر :
وضع مخطط استثمار بقيمة 1,5 مليار درهم سنويا من أجل تجديد البنيات التحتية الجامعية
مخطط تمويل يشمل الخصم الضريبي للهبات المخصصة لتمويل منح الاستحقاق في التعليم العالي
إتمام إحداث مدن المهن والكفاءات الخاصة بالتكوين المهني
