ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الاثنين 2 دجنبر 2024 بالرباط، الاجتماع الـ 13 للجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، جرى خلاله الاطلاع على الوتيرة الإيجابية لتنزيل هذا البرنامج.
وأبرز رئيس الحكومة أن الحكومة أرست دينامية إيجابية تقوم على التعبئة والسرعة والجدية لإعادة إسكان الأسر في أفضل الظروف، تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك، نصره الله، مبرزا أن الأقاليم المتضررة استعادت عافيتها بفضل العناية الملكية السامية، وجهود الحكومة المرتبطة بالتنزيل السليم لبرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من الزلزال.
في هذا الصدد، كشف بلاغ لرئاسة الحكومة أن صرف المساعدات الاستعجالية المحددة في 2500 درهم للأسر التي انهارت منازلها جزئيا أو كليا متواصل، حيث تم تمديد هذه المساعدات لخمسة أشهر إضافية، إذ بلغت القيمة الإجمالية للمساعدات منذ انطلاقتها 2 مليار درهم.
وسجلت اللجنة، يضيف البلاغ، أنه إلى غاية متم شهر نونبر الماضي، وافقت السلطات المحلية على 57.072 ترخيصا لإعادة البناء، مشيرة إلى أن أوراش بناء وتأهيل المنازل المتضررة متواصلة أو انتهت على مستوى 35.214 مسكنا، أي بزيادة تقدر بـ 5.000 مسكن منذ شهرين.
وأوضحت اللجنة حصول 57.786 أسرة على الدعم البالغ 20.000 درهم، كدفعة أولى لإعادة بناء وتأهيل منازلها التي تضررت بشكل كلي أو جزئي جراء الزلزال. كما أبرزت توصل 35.983 أسر بالدفعة الثانية، واستفادة 25.754 أسرة من الدفعة الثالثة، و12.664 أسرة من الدفعة الرابعة والأخيرة، وذلك بقيمة مالية إجمالية تناهز 2.7 مليار درهم.
وبخصوص المساكن التي تقع في المناطق ذات التضاريس الوعرة، أفادت اللجنة بتواصل تنفيذ حلول ميدانية لفائدة 4.016 مسكنا، وبأن حوالي 750 مسكنا تتوزع على65 دوارا، في حاجة إلى أشغال كبرى للبناء والتأهيل، أو نقلها إلى موقع آخر.
وبعد استكمال تنزيل معظم المشاريع القطاعية خلال الأشهر الماضية، تم التأكيد، خلال الاجتماع، على أن “وكالة تنمية الأطلس الكبير” التي تم إحداثها لتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز، “ستتولى الإشراف وتنفيذ باقي مشاريع البرنامج وتنزيل المشاريع التي توجد في طور الإنجاز، وذلك على صعيد قطاعات الفلاحة والتجهيز والإسكان والتعليم والصحة والثقافة والسياحة والصناعة التقليدية”، يضيف البلاغ.
وفي هذا الصدد، وافقت اللجنة على برنامج العمل الذي ستنفذه وكالة تنمية الأطلس الكبير.