أبرزت ليلى داهي، النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أن سوق الشغل يشهد تحديات كبرى، أبرزها ضعف إدماج الشباب والنساء في سوق الشغل، وتدني جودة الوظائف وعدم استيعابها للشباب والنساء حاملي الشهادات.
ودعت إلى ضرورة التنسيق بين القطاعين العام والخاص، وتنزيل استثمارات أجنبية ووطنية، من أجل تشغيل الشباب والنساء، ومواجهة الاختلالات المرتبطة بالتشغيل، والمتعلقة بعدم ملاءمة التخصصات المهنية مع سوق الشغل وتوسيع صلاحيات الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، وإعادة النظر في صياغة عقود العمل، والرفع من الأجور في القطاع الخاص بالنسبة للأقاليم الجنوبية وملاءمتها مع أجور الشغيلة بباقي الجهات، بالإضافة إلى حث الشركات الأجنبية على تكوين وتأطير شباب، خصوصا بجهة العيون الساقية الحمراء، وتسهيل المساطر بالنسبة للمستثمر الأجنبي.