أبرزت أمينة عاطف رئيسة منظمة المرأة التجمعية بإقليم الناضور أهداف خلق شباك “دار الأسرة” الذي يقترحه التجمع الوطني للأحرار ضمن برنامجه الانتخابي.
وقالت عاطف التي كانت تتحدث خلال اللقاء الوطني المخصص لتقديم برنامج الأحرار المنظم بمدينة وجدة أمس الإثنين، والذي يأتي في إطار جولة للحزب، إن برنامج الأحرار الواعد لا يمكن أن يُحقق أهدافه إلا من خلاله اهتمامه بالأسرة، كونها النواة الصلبة للمجتمع.
وأضافت المتحدثة ذاتها أن الإدارة المغربية المبتغاة، هي إدارة القرب وتبسيط المساطر، وفي هذا الإطار اقترح الأحرار إحداث “دار الأسرة”.
ويهدف هذا الإجراء، حسب المتحدثة لتقريب الخدمات الإدارية والاجتماعية للأسر وتسهيل ولوج ذوي الاحتياجات الخاصة والعجزة للخدمات الإدارية، كما سيلعب دوراً كبيرا في تحسيس المواطنين بحقوقهم الاجتماعية.
من جهة أخرى، أوضح علي الدين بركاوي عضو التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية بوجدة أن تنزيل برنامج الأحرار يستلزم نخب جديدة شابة، منوهاً بالمكانة التي يمنحها الحزب لهذه الفئة، مؤكداً أن لا دينامية اقتصادية واجتماعية وثقافية دون انخراط تام للشباب.
وتابع قائلاً “الأحرار جاء بحلول واقعية للنهوض بوضعية الشباب ومن ضمنها جواز الشباب، وهو إجراء سيمكن الشباب بين 16 و30 سنة من التمتع بالعديد من الامتيازات خاصة في النقل العمومي والفضاءات الترفيهية والمراكز الثقافية والرياضية”.
بدوره، أكد زهر الدين الطيبي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول أن
ما ورد في البرنامج الطموح للحزب يغري كثيرا بالمتابعة على مستوى الأرقام ثم على مستوى إمكانية تنزيله على أرض الواقع.
وأشار الطيبي إلى أن المدرسة اليوم أصبحت طبقية تسير بسرعتين قطاع خاص وقطاع عمومي وبينهما شرخ كبير، وخلل في تكافؤ الفرص، معتبراً أن برنامج الأحرار جعل الإنسان في صلب التغيير في القطاع، سواء التلميذ أو الأستاذ.
وفي ما يتعلق بالإدارة والرقمنة، يرى الطيبي أن الإجراءات الموضوع في برنامج الأحرار ستخدم الوطن كاملا، لأن إصلاح الإدارة والرقمنة يحارب الفساد ويبني الشفافية ويبسط المساطر ويحقق السرعة في الأداء والخدمات، معتبراً أن المملكة ستجني الكثيرة من رقمنة الإدارة مسترسلاً “كلفة الفساد والرشوة مكلفة وباهضة للدولة حولي 5 مليار دولار سنوياً، زائد التهرب الضريبي ويبلغ 53 مليار درهم سنوياً ما يعني أننا ينجني تقريبا 10 في المائة من ميزانية الدولة”.