أبرز سيدي ابراهيم خي، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أن المغرب يتوفر على أزيد من 3000 كيلومتر من السواحل، وموقع إستراتيجي مهم، داعيا إلى ضرورة التعجيل في إنجاز بعض المركبات المينائية، ومنها ميناء الداخلة الأطلسي وميناء الناظور المتوسط، تماشيا مع السياسة الحكومية للنهوض بالموانئ.
وأبرز خي، في تعقيب له على جواب لوزير التجهيز والماء، خلال جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الإثنين، أن الأقاليم الصحراوية التي تتوفر على شريط ساحلي تحتاج إلى موانئ بمواصفات عالية، كإقليم بوجدور الذي يتوفر على 280 كيلومتر من السواحل، ولديه ميناء صغير لا يستجيب للنشاط الاقتصادي البحري الذي تعرفه المنطقة، وتم تجاوز قدرته منذ مدة، بعد أن كان جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، قد أعطى انطلاقته سنة 2006.
وأشار خي كذلك إلى ضرورة إنجاز مرفأ بمنطقة أفتيسات، وهي منطقة بحرية بها اقتصاد بحري مهم، مؤكدا أنه “من اللازم التعجيل ببناء مرفأ بها، علما أن هناك دراسة جارية في هذا الباب”، حسب تعبيره.
واستحضر خي مشكل الترمل وزحف الرمال في موانئ الأقاليم الجنوبية بطرفاية بوجدور والداخلة، مؤكدا على ضرورة التعجيل بمعالجتها حتى تستجيب الموانئ لأنشطتها الاقتصادية.
وختم تعقيبه بالقول: “نتمنى أن يبلغ مخطط الموانئ الذي سطرته وزارة التجهيز والماء أهدافه في نهاية ولاية الحكومة الحالية”.