ثمن محمد حنين، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، المجهودات الجبارة التي تقوم بها الحكومة حتى تحقق الأمن الطاقي، كما دعا، في المقابل إلى بذل المزيد من الجهود في مجال الابداع والابتكار في الطاقات المتجددة.
وسجل حنين، في جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، ارتياحه لمبادرة المغرب، بتوجيهات ملكية سامية، إلى إنجاز مشروع أنبوب الغاز من نيجيريا إلى أوروبا عبر المغرب، مبرزا أن هذا المشروع يعتبر الأهم خلال القرن 21، وأنه لا بد من الاستثمار بهذا الشكل في المجال الطاقي.
وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود الخاصة بالتحفيز على التنقيب حول المواد البيترولية بالبلاد، لاسيما وأن المغرب يتوفر على إمكانيات هائلة لا بد من استثمارها، و”هذا لا يمكن أن يتم إلى بمضاعفة الجهود لجلب مستثمرين متخصصين وشركان متخصصة في المجال مع اعتماد سياسة تواصلية مع المواطنين، حتى لا يكون هناك تشويش في هذا المجال”، حسب تعبيره.
وأوضح قائلا: “يجب الحد من هيمنة الشركات متعددة الجنسيات بالسوق الوطنية في هذا المجال، حيث تحقق أرباحا طائلة حسب التغيرات وتقلبات السوق النفطية، ولذلك “يبقى طموحنا هو تشجيع المستمر، ليس فقط تشجيع الاستثمار الأجنبي ولكن لابد كذلك من بذل المجهود لدعم الاستثمار المغربي في قطاع المحروقات”، يتابع حنين.
كما حث حنين على الاستثمار فيما يتعلق بالطاقات البديلة، مثمنا الاستراتيجية المتعلقة بهذا الشأن، التي هي موضوع متابعة من جلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
“نحن متأكدون أن الحكومة الحالية تولي أهمية بالغة لجميع البرامج المتعلقة بالانتقال الطاقي، فقط نطمح إلى بذل المزيد من الجهود في مجال الابداع والابتكار في الطاقات المتجددة”، يضيف حنين.