وجّه محمد حنين، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، سؤالا شفويا آنيا وتعقيبا حول البنيات الأساسية بالبلاد، في أفق احتضان مجموعة من التظاهرات الرياضية والثقافية.
وأكد، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن فريق التجمع الوطني للأحرار يرى أن تنظيم بلادنا لهذه التظاهرة العالمية بمعية الشركاء يعتبر اعترافا من المنتظم الدولي بأهمية ومكانة البلاد وتتويجا لطموح شعب مؤمن بكفاءته ومؤمن بقدراته وطموحاته المتزايدة.
وأبرز على أنه موازاة مع هذا البرامج والمشاريع المتعلقة بالبنيات الأساسية والاستقبالية لإستضافة كأس العالم، يثمن فريق “الأحرار” تأهيل وصيانة البنيات التحتية بكل الأقاليم، بما يكفل التوازن والانصاف المجالي وفي هذا الإطار.
كما ثمن الفريق، حسب حنين، التصميم الوطني للبنيات التحتية في أفق 2040، كما أشاد بمقاربة الوزارة التي تهدف إلى فك العزلة ومحاربة الفوارق المجالية بمنظور جديد، و”لكن نريد أن تستمر في تعميم هذه المقاربة على مختلف الجهات وليس فقط ستة جهات، مع العلم على أنه لابد من المتابعة والمواكبة حتى تكون هذه المشاريع في المستوى المطلوب من الجودة ومن التدبير المحكم والحرص على الصيانة”، يضيف المستشار.
ودعا إلى ضرورة مواكبة المشاريع المنجزة لتعبيد وإصلاح وإنشاء الطرقات، لتجاوز الأعطاب التي قد تعرفها هذه المشاريع، حتى تكون فعلا ذات منفعة اجتماعية واقتصادية، ويتم بذلك تثمينها وترشيد التكاليف المالية المعتمدة لإصلاحها.