أكد صالح حنين، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الإثنين، أن الحكومة تبذل مجهودات كبيرة للتخفيف من آثار الجفاف الهيكلي الذي تعيشه البلاد، مستفيدة من التراكمات الإيجابية لمخطط المغرب الأخضر والنتائج الواعدة لبرنامج الجيل الأخضر.
وأشار حنين إلى أن برنامج الجيل الأخضر يهدف إلى عصرنة الفلاحة واستدامة الإنتاج الفلاحي من خلال إطلاق جيل جديد من المشاريع الفلاحية التضامنية التي تركز على الأسر الهشة، مع إعطاء الأولوية لتمكين الشباب والنساء القرويات.
وشدد حنين على الأهمية الاستراتيجية لقطاع الفلاحة في الاقتصاد الوطني، باعتباره رافعة لتوفير فرص العمل، خاصة في المناطق القروية، لكنه لفت إلى التحديات الكبرى التي تواجه القطاع، ومنها التغيرات المناخية، ندرة الموارد المائية، والتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية بين المناطق الحضرية والقروية.
وأكد حنين أن الفلاحة التضامنية تمثل أداة استراتيجية لتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالمناطق القروية والمعزولة، من خلال تعزيز التعاون بين الفلاحين الصغار، المؤسسات الحكومية، والمجتمع المدني بهدف تحسين الإنتاج الزراعي وضمان سبل العيش الكريم للسكان.