دعا النائب البرلماني عن التجمع الوطني للأحرار حسن الفيلالي إلى الالتزام بالتوجيهات الملكية المدرجة في الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية العاشرة.
وقال الفيلالي إن الخطاب الملكي حمل إشارة واضحة لجميع الفرقاء السياسيين داخل قبة البرلمان وفي الساحة السياسية بشكل عام، بتجاوز الخلافات البسيطة والتراشقات بين الأحزاب، التي لا تخدم المصلحة العامة للمملكة.
وأكد الخطاب، يضيف الفيلالي، على ضرورة الرقي بالنقاش السياسي، وبناء الأفكار بشكل مشترك بشكل يصب في اتجاه التنمية الشاملة المنشودة، فضلا عن تجويد النصوص التشريعية والابتعاد عن المزايدات عند مناقشتها.
وشدد المتحدث ذاته على أن العديد من النصوص التشريعية في قبة البرلمان تحتاج لنقاش هادئ وبناء تغلب عليه المصلحة العامة.
من جهة أخرى، أوضح الفيلالي أن خطاب جلالة الملك يرمي إلى استرجاع الثقة في العمل السياسي، وانخراط الجميع خاصة الشباب في النسيج الاقتصادي، وهو ما أكدته الدعوة الملكية لإنخراط القطاع البنكي في تمويل مشاريع هذه الفئة، والمساهمة في تنمية المملكة.