دعا محمد حدادي، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، اليوم الإثنين بمجلس النواب، إلى ضرورة إعادة النظر في مآل الاتفاقية الإطار لإعادة التهيئة العمرانية بمنطقة الهراويين.
وفي هذا الإطار، ذكّر حدادي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، في سؤاله حول إعادة التهيئة العمرانية ببعض المناطق، الموجه لوزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان سياسة المدينة، بأن الاتفاقية الإطار الخاصة بمنطقة الهراويين، كانت قد تم توقيعها سنة 2014 من طرف كل من وزارة الإسكان ووزارة الداخلية والجماعات الترابية الثلاث المعنية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بمبلغ قدره 230 مليون درهم.
وتستهدف هذه الاتفاقية، يضيف النائب البرلماني، إعداد وتهيئة منطقة عمرانية انضافت إلى مدينة الدار البيضاء سنة 2009، مشيرا إلى أن الجماعات المعنية لا يمكن أن تتحمل بناء يعرف هشاشة كبيرة وانعدام البنية التحتية.
وأشار حدادي إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أعطى الانطلاقة لهذا المشروع سنة 2016 على أن تنتهي الأشغال سنة 2018، مضيفا أنه المشروع لم ينتهي بعد وهناك غياب المرافق ومشاكل عديدة تطرح في هذا الملف، بما في ذلك صعوبة التنفيذ والمشكل العقاري.
وأكد حدادي على أن الساكنة لا تزال تتساءل عن مآل هذه الاتفاقية، وأيضا مدى إمكانيات توقيع اتفاقيات أخرى تستهدف هذه المنطقة، التي تعاني من هشاشة كبيرة على مستوى البناء، وأيضا غياب المرافق والبنيات التحتية، ويقطنها تقريبا 70 ألف نسمة.