بدأ وفد مغربي يضم منعشين اقتصاديين من جهة سوس ماسة أمس الاثنين زيارة لاندونيسيا لاستكشاف فرص الأعمال والتعاون مع هذا البلد الذي يصنف كأول اقتصاد في جنوب شرق آسيا.
ويضم الوفد المغربي، الذي يترأسه ابراهيم حافيدي رئيس مجلس الجهة، مقاولين مغاربة وأجانب ومؤسساتيين ومنعشين صناعيين ومندوبين عن التمثيليات المهنية بالجهة.
وتندرج هذه الزيارة التي تمتد حتى الـ27 نونبر الجاري، في إطار الشراكة والتعاون اللامركزي و تفعيلا للإتفاقية الإطار الموقعة بين جهة سوس ماسة ومحافظة جاوا الغربية بجمهورية إندونيسيا، في نونبر 2017.
و يتضمن برنامج الزيارة لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال والمسؤولين في كل من جاكارتا وباندونغ عاصمة مقاطعة جاوا الغربية، فضلا عن زيارات ميدانية واستطلاعية لمؤسسات صناعية، وإبرام اتفاقيات اقتصادية لتعزيز فرص التقارب والإستثمار والتعاون والتبادل التجاري والاقتصادي بين الجانبين، خاصة في مجالات المنتجات الفلاحية والصناعة الغذائية والمنتجات البحرية وكذا صناعة الخشب.
وتمثل أندونيسيا، التي يصل تعداد سكانها إلى نحو 260 مليون نسمة، سوقا استهلاكية هامة، وهو ما يوفر فرصا لنسج شراكات اقتصادية مع المغرب. ويتم حاليا التفاوض بشأن إبرام اتفاق تجاري تفضيلي بين البلدين.
ويضم الوفد المغربي، الذي يترأسه ابراهيم حافيدي رئيس مجلس الجهة، مقاولين مغاربة وأجانب ومؤسساتيين ومنعشين صناعيين ومندوبين عن التمثيليات المهنية بالجهة.
وتندرج هذه الزيارة التي تمتد حتى الـ27 نونبر الجاري، في إطار الشراكة والتعاون اللامركزي و تفعيلا للإتفاقية الإطار الموقعة بين جهة سوس ماسة ومحافظة جاوا الغربية بجمهورية إندونيسيا، في نونبر 2017.
و يتضمن برنامج الزيارة لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال والمسؤولين في كل من جاكارتا وباندونغ عاصمة مقاطعة جاوا الغربية، فضلا عن زيارات ميدانية واستطلاعية لمؤسسات صناعية، وإبرام اتفاقيات اقتصادية لتعزيز فرص التقارب والإستثمار والتعاون والتبادل التجاري والاقتصادي بين الجانبين، خاصة في مجالات المنتجات الفلاحية والصناعة الغذائية والمنتجات البحرية وكذا صناعة الخشب.
وتمثل أندونيسيا، التي يصل تعداد سكانها إلى نحو 260 مليون نسمة، سوقا استهلاكية هامة، وهو ما يوفر فرصا لنسج شراكات اقتصادية مع المغرب. ويتم حاليا التفاوض بشأن إبرام اتفاق تجاري تفضيلي بين البلدين. 
