تم، مؤخرا بأكادير، تنظيم سبع ورشات عمل في إطار مشاورات موسعة حول المرحلة الثانية لمخطط إعداد التصميم الجهوي لإعداد التراب الخاص بجهة سوس ماسة .
وأوضح مصدر مسؤول بعمالة أكادير إداوتنان أن هذه المشاورات انطلقت بتنظيم ورشة أولى، عبر تقنية التناظر المرئي، ترأسها رئيس مجلس جهة سوس ماسة، ابراهيم حافيدي، بمشاركة والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير- اداوتنان، وعمال عمالات وأقاليم الجهة، وعدد من المسؤولين والفاعلين.
وتم خلال هذه الورشة تقديم عرض حول “البرنامج المعدل للدراسة، ومخرجات المرحلة الثانية وتحديد الاختيارات الاستراتيجية ومجالات المشاريع وبرمجتها” ، بما في ذلك التوجهات الأولية والتوجه الاقتصادي وفضاءات المشاريع.
أما الورشة الثانية فخصصت لمناقشة محوري “المنظومة الحضرية و البيئة” من خلال طرح إشكاليات: الماء، محميات المحيط الحيوي، المخاطر الطبيعية، البيئة الحضرية، الطاقة المتجددة.. وذلك بمشاركة السيد نائب رئيس مجلس الجهة المكلف بإعداد التراب، السادة رئيس لجنة التنمية البيئية و رئيس لجنة التنمية الاقتصادية و كافة المتدخلين والفاعلين المعنيين.
وتواصلت هذه اللقاء بورشة ثالثة حول “الاقتصاد في نمو مطرد: تطوير القطاعات الواعدة” للتداول في شأن الاختيارات المستقبلية على مستوى اقتصاد الجهة وخاصة التوجهات الكبرى ، القطاعات الواعدة، جاذبية الجهة، مؤهلات التنمية التي يمكن تعبئتها ، الإصلاحات التي يجب القيام بها لتسريع وثيرة التنمية الجهوية، تكوين الرأسمال البشري.
أما الورشة الرابعة فتمحورت حول ” الشبكة الحضرية و القروية: مجالات نامية و متوازنة و محكمة التخطيط” للتشاور حول الاختيارات التنموية لأكادير الكبير ، حاجيات مدن الجهة من حيث البنيات التحتية من أجل خلق توازن بينها، دور المدن الوسيطة، المراكز الصاعدة التي بجب تأطيرها، الدواوير التي يجب الاعتناء بها من خلال تدخلات فعالة، إشكالية العقار، العلاقات الجديدة بين المدن والقرى، التنمية المندمجة.
وتناولت الورشة الخامسة “الربط الداخلي والخارجي لجهة سوس ماسة” بهدف تحديد التوجهات الإستراتيجية في مجال البنيات التحتية والمشاريع المهيكلة كالمطارات والموانئ والطرق السيارة والسريعة والقروية ، الحاجيات على مستوى التنقلات والتكنولوجيات الحديثة، فيما انصبت الورشة السادسة حول “تمكين الجهة من بنيات تحتية مهيكلة”.
وخصصت الورشة الأخيرة لمناقشة التراث المادي واللامادي للجهة وسبل جعله رافعة للتنمية الترابية من خلال المحافظة عليه وتثمينه وتملكه، وكذا التوجهات الإستراتيجية في هذا المجال والأولويات والتدخلات المطلوبة.