شارك ابراهيم حافيدي المدير العام للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، في أشغال الدورة الثامنة للمنتدى الدولي للسياحة التضامنية بورزازات المنظم بين 28 و 30 يناير الجاري،
وأبرز حافيدي في كلمة له بالمناسبة المجهودات المبذولة منذ سنة 2009 للنهوض بالواحات، مما مكن من تحقيق نتائج ملموسة.
وأشار حافيدي إلى وجود إرادة وطنية للنهوض بالواحات ودعمها، مذكرا بالاستراتيجية المعتمدة الهادفة إلى جعل الواحات مجالا “جذابا” من خلال فك العزلة عنها، والاهتمام بالعديد من القطاعات، خاصة التعليم والتزويد بالكهرباء والماء الصالح للشرب وخدمات القرب
وأكد المشاركون في أشغال المنتدى الدولي للسياحة التضامنية أن السياحة التضامنية تشكل مستقبل الواحات.
وأبرز المتحدثون خلال هذا المنتدى الدولي، المنظم تحت شعار “التأقلم مع التغيرات المناخية والتنمية المستدامة والسياحة التضامنية في واحات العالم”، أن السياحة التضامنية لها أهميتها في تنشيط الفعل الاقتصادي والنهوض بالمجال الاجتماعي في الواحات.
ويعرف هذا الموعد الاقتصادي، الذي ينظمه المجلس الإقليمي لورزازات والمجلس الجماعي لمدينة ورزازات واللجنة الدولية للمنتدى الدولي للسياحة التضامنية، بشراكة مع وزارة السياحة، مشاركة نحو 500 من الخبراء والأكاديميين والمنتخبين والمهنيين والفاعلين الاقتصاديين، قادمين من 35 دولة.
ويهدف هذا المنتدى إلى تعزيز الترافع من أجل الحفاظ على الواحات في جميع بلدان العالم وتطوير نموذج سياحي رصين بها من أجل تنمية محلية مستدامة، وكذا الترويج السياحي لإقليم ورزازات في إطار اندماجه الجهوي كوجهة سياحية وطنية ودولية متميزة بغناها التراثي كأرض للواحات والقصور والقصبات.
ويتضمن برنامج المنتدى تنظيم معرض للمنتجات المجالية والصناعة التقليدية ومنتجات للتنوع البيئي، ومعرض لصور واحات العالم، مع إقامة أمسيات فنية بقصبة “تاوريرت”، وعرض أشرطة وثائقية في الهواء الطلق حول موضوع السياحة التضامنية.