أكد كريم أشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، أن المناطق المتضررة من الزلزال ستستفيد من مشاريع مهيكلة بشراكة مع الحكومة، كما ستشهد إحداث قرى نموذجية خصوصا بإقليم تارودانت الذي يبقى من أولويات مجلس الجهة.
وقال أشنكلي، في تصريح للصحافة على هامش الزيارة التي قام بها إلى المناطق المتضررة من الزلزال برفقة والي جهة سوس ماسة والسلطات المحلية بتارودانت، وكل من لحسن السعدي البرلماني التجمعي عن إقليم تارودانت الشمالية، وزينة إدحلي البرلمانية عن جهة سوس ماسة، لمعاينة حجم الأضرار والمجهودات المبذولة لإنقاذ الأرواح وانتشال جثت الضحايا ومواساة عائلاتهم، وكذا تقديم بعض المساعدات الآنية. (قال): إنه سيتم إحداث قرى نموذجية في المناطق المتضررة من الزلزال بجهة سوس ماسة، خاصة على مستوى إقليم تارودانت.
وأشار رئيس مجلس الجهة إلى أنه يتم التفكير حاليا في سبل إعادة الحياة للدواوير المتضررة جراء هذه الفاجعة، وذلك من خلال إحداث مشاريع مهيكلة بشراكة مع الحكومة، تشمل إعادة هيكلة المسالك الطرقية وإعادة بناء المنازل المتضررة، مؤكدا أن الهدف الأساسي لمجلس الجهة خلال المرحلة الراهنة هو تقديم الدعم والمساعدة العاجلة للمتضررين، بما في ذلك الإسعافات الأولية، وكذا توفير الحاجيات الأساسية والضرورية.
في سياق متصل، أبرز أشنكلي أن جهة سوس ماسة تساهم في المجهودات المبذولة منذ ليلة الفاجعة، وذلك إلى جانب السلطات المحلية والقوات المسلحة الملكية وباقي الجهات المتدخلة، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، منوها بتوحيد جهود مختلف المتدخلين منذ وقوع الزلزال من أجل إنقاذ المصابين وتقديم الدعم اللازم للمتضررين جراء هذه الفاجعة، مشيرا إلى أن هذه العملية تمر في ظروف جيدة رغم الصعوبات التي تواجهها.
من جهة أخرى، نوه أشنكلي بالتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، في هذا الصدد، مشيدا كذلك بمجهودات الوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية ومختلف السلطات والمصالح المتدخلة، وبالحس الوطني والتضامني الذي أبانت عنه ساكنة مختلف عمالات وأقاليم المملكة التي هبت لمؤازرة المتضررين، وهيئات المجتمع المدني التي نظمت حملات لمساعدة الدواوير المتضررة جراء الزلزال.
