أطرت الجمعية المغربية للإغاثة المدنية فرع الفقيه بن صالح، نهاية الأسبوع الماضي، لقاء حول مأسسة المجتمع المدني، وذلك بشراكة مع المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح.
وبهذه المناسبة، أعرب إبراهيم الراجي، القائد العام للجمعية المغربية للإغاثة المدنية، عن أسفه الشديد للدور الباهت الذي مازال يعطى للمجتمع المدني رغم أن دستور 2011 وضع الخطوط العريضة لاشتغاله.
وبخصوص هذا اللقاء، أوضح الراجي أن اللقاء عرف حضور حوالي 200 مستفيدا يمثلون المجتمع المدني على صعيد إقليم الفقيه بن صالح، وقد أطره هو بمعية أطر آخرين يمثلون المكتب المركزي للجمعية.
وأضاف المتحدث نفسه أن النقاش كان مستفيضا وهم بالخصوص موضوع سلبيات المجتمع المدني وعدم تفعيل مؤسساته، خصوصا ان الوزارة الوصية تبقى غائبة عما يدور في ساحة المجتمع المدني، مشيرا إلى أن الهدف من اللقاء هو توحيد المجتمع المدني بالإقليم.
من جهته، شدد عبد الواحد الدوري، رئيس فرع الجمعية بالفقيه بن صالح على أن هم الإغاثة يبقى هو النهوض بعمل المجتمع المدني إقليميا ليصبح فاعلا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.









