بسط المكتب الوطني لجمعية أمل الأحرار لذوي الاحتياجات الخاصة، في لقاء له، أهمية جهود الحكومة في تحسين حياة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم تسليط الضوء على التدابير التي يقودها عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، في دعم سياسات الحماية الاجتماعية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
ويأتي هذا اللقاء، الذي حضره الرئيس الوطني للجمعية، محمد أمين بوشيحة، والمنسق الإقليمي للجمعية، مهدي قرنيفة، في إطار سعي الجمعية المتواصل لتحسين ظروف العيش لدى ذوي الاحتياجات الخاصة.
وركز اللقاء على موضوع الحماية الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة وسبل تعزيز الدعم الحكومي لهم، وكان هناك توافق بين الحضور على ضرورة تحسين وتوسيع البرامج الحكومية لتلبية احتياجات هذه الفئة بشكل أفضل.
كما تضمن اللقاء مداخلة قيمة من سارة ببندادي، التي قدمت عرضًا شاملًا عن مرض السكري، حيث استعرضت أعراض المرض وكيفية التعايش معه بطرق فعالة، مما أثار اهتمام الحضور وفتح المجال للنقاش حول استراتيجيات التوعية والتعامل مع السكري.
من جانب آخر، تم توزيع أكثر من 270 جهازًا لقياس مستوى السكر في الدم على الحضور، مما يعكس التزام الجمعية بدعم الأشخاص المصابين بالسكري ومساعدتهم على إدارة حالتهم الصحية بشكل فعال، وتعزيز جودة الحياة للأفراد المستفيدين.
وبعد هذا اللقاء بمثابة منصة هامة للتفاعل وتبادل الأفكار حول سبل تحسين الرعاية والحماية الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة، ويعزز التعاون بين مختلف الأطراف المعنية لتحقيق أهداف مشتركة في هذا المجال.