شاركت جمعية أمل الأحرار لذوي الاحتياجات الخاصة، تحت إشراف حزب التجمع الوطني للأحرار، في فعاليات المؤتمر العالمي للإعاقة الذي انعقد في ألمانيا تحت شعار “من أجل سياسات دامجة ومنع التمييز”، وذلك في إطار تعزيز الجهود الرامية إلى دعم قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز حقوقهم.
وقد مثّل الجمعية في هذا الحدث الدولي رئيسها الوطني محمد أمين بوشيحة، إلى جانب أعضاء من لجنتها الخارجية.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز بوشيحة أن حزب التجمع الوطني للأحرار لطالما كان في طليعة الأحزاب السياسية التي تولي اهتمامًا خاصًا لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث لعب دورًا محوريًا في دعم هذه الفئة وإدماجها في مختلف المجالات. “فقد حرص الحزب على إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في جولاته الوطنية وبرامج حملاته الانتخابية، كما خصص لهم مواقع في مناصب المسؤولية داخل الحزب، مما يعكس التزامه بتعزيز تمثيليتهم السياسية والمجتمعية”، حسب قوله.
وأبرز أن الحزب ساهم بفعالية في بلورة وتنزيل قوانين وتشريعات تهدف إلى تحسين أوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة، وضمان حقوقهم في التعليم، والعمل، والرعاية الصحية، وخلق بيئة دامجة تتسم بالمساواة وعدم التمييز. كما كان حاضرًا في مختلف الاجتماعات واللقاءات التي ناقشت قضايا هذه الفئة، وعمل على إيصال صوتها إلى دوائر صنع القرار.
وقد لقيت هذه الجهود استحسانًا خلال المؤتمر، حيث تم تسليط الضوء على العمل الجاد والمسؤول الذي تقوم به الحكومة المغربية برئاسة عزيز أخنوش، والتي أبدت التزامًا واضحًا بدعم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال سياسات وبرامج تنموية دامجة، تسهم في تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية.
وشهد المؤتمر مجموعة من الندوات والجلسات الحوارية التي ناقشت قضايا هامة مثل السياسات والتشريعات التي تضمن حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والابتكارات التكنولوجية الداعمة لذوي الإعاقة، ودور المجتمع المدني في تحقيق الإدماج الشامل، واستراتيجيات منع التمييز وتعزيز المساواة.
كما شاركت الجمعية في ورشة عمل متخصصة حول التعليم الدامج، وفرص العمل للأشخاص ذوي الإعاقة، وآليات التمويل المستدام للمشاريع الداعمة لهذه الفئة.