ثمنت تنسيقية التجمع الوطني للأحرار بهولندا القرار التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية المتعلق بالاعتراف بالسيادة المغربية على كامل منطقة الصحراء المغربية.
واعتبرت التنسيقية في بلاغ لها أن مبادرة الولايات المتحدة من أجل تشجيع التنمية الاقتصادية مع المملكة المغربية خاصة في الصحراء المغربية، وفتحها قنصلية عامة في الداخلة سيمكن لا محالة من تعزيز الفرص الاقتصادية والتجارية بالمنطقة.
وأيدت التنسيقية موقف جلالة الملك الداعم والثابت للقضية الفلسطينية، معتبرة أن المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي هي السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع، مشيدةً بتأكيد جلالة الملك بصفته رئيسا للجنة القدس، على الحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس الشريف، وعلى احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وحماية الطابع الإسلامي للمدينة المقدسة وحرمة المسجد الأقصى.
كما رحبت التسيقية بقرار إستئناف علاقات المغرب مع إسرائيل، مما سيمكن المغرب من لعب دور حاسم في عملية السلام بالشرق الأوسط ويخدم تعزيز السلام والحوار بين الأديان، في سياق المواقف الثابتة والمتوازنة للمملكة المغربية من القضية الفلسطينية.