في إطار مبادرة “حومتي والقلب الكبير” التي تنظمها الجمعية المغربية للإغاثة المدنية بمختلف جهات المملكة، حطت الجمعية الرحال بجهة كلميم وادنون، ضمن محطتها الجهوية الثالثة.
وتهدف هذه المبادرة إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية الاجتماعية من خلال التشجير، تأهيل الأحياء، تزيين المدارس، والنظافة.
ويسعى البرنامج كذلك دعم الفئات الهشة، وتعزيز المبادرات المحلية عبر مجموعة من المشاريع، كتوفير أجهزة قياس السكر لفائدة مرضى السكري، وتحسين البنية التحتية بالمناطق المستهدفة.
وفي جهة كلميم وادنون، شملت أنشطة المبادرة مدن كلميم، طانطان، الوطية، لكصابي، آسا والزاك، وذلك ضمن سلسلة من المحطات الوطنية الهادفة إلى الارتقاء بمستوى العيش وتحقيق التنمية المجتمعية في عدد من المناطق بالجهة.
وقد لقيت هذه المبادرة ترحيبا واسعا من ساكنة الجهة، حيث ساهمت في إضفاء روح جديدة على الفضاءات العامة، وتوفير الدعم الصحي والاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا. كما تأتي في سياق رؤية شاملة لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التكافل المجتمعي.
تواصل الجمعية المغربية للإغاثة المدنية مسيرتها في دعم المبادرات ذات الأثر الإيجابي، مع تطلعها إلى توسيع نطاق البرنامج ليشمل مناطق أخرى، سعيا إلى خلق بيئة أكثر ازدهارًا واستدامة.
يشار إلى أن مبادرة “حومتي والقلب الكبير” شملت في مراحلها السابقة جهتي الداخلة وادي الذهب والعيون الساقية الحمراء، حيث نفذت بها مجموعة من الأنشطة الميدانية ذات الطابع الاجتماعي والبيئي، في إطار دينامية وطنية متواصلة تروم النهوض بأوضاع الأحياء وتعزيز روح التضامن والتنمية المستدامة.