انعقد يوم الجمعة 17 يناير 2020 لقاء تواصلي في جماعة أصيلة بحضور كل من عمر مورو، المنسق الإقليمي للحزب ويحيا مدني رئيس التنسيقية الإقليمية لمنظمة التجار الأحرار بعمالة طنجة أصيلة مع ثلة من تجار أصيلة للوقوف على الإكراهات التي يعاني منها قطاع التجارة بهده الجماعة.
وعرف اللقاء الذي انعقد بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية بأصيلة، مشاركة أزيد من 50 مشارك يمثلون مختلف القطاعات التجارية (تجار السمك – البازارات – الخضر والفواكه …).
وفي كلمته الافتتاحية، قام يحيا مدني الذي ترأس اللقاء، بعرض أهمية التكتل عند التجار للدفاع عن القطاع التجاري بمختلف مناطق العمالة، والتعريف بالمنظمة كهيئة مدنية تهتم بالترافع عن التاجر ومرافقته نحو الرقي بالقطاع.
من جانبه، استهل عمر مورو مداخلته بالتذكير بالعمل الذي تقوم به التنسيقية الإقليمية لعمالة طنجة-أصيلة في إطار مواكبة التجار من خلال المنظمة الوطنية لتجار الأحرار لعمالة طنجة- أصيلة، مبرزا المجهودات التي تقوم بها غرفة التجارة والصناعة والخدمات في تأطير التجار والتعريف بالقوانين المهيكلة لقطاع التجارة، مشيدا في نفس الوقت بهذا اللقاء، معتبرا إياه فرصة للاستماع إلى مشاكل التجار.
وعلى إثر ذلك، تم فسح المجال أمام التجار الذين حضروا اللقاء، وقاموا في تداخلاتهم بعرض مشاكلهم ومعاناتهم، وذلك من أجل إيجاد الحلول الكفيلة بالنهوض بالقطاع التجاري في هذه الجماعة.
وعرفت المداخلات دقة في تحديد الأولويات التي يجب الانطلاق منها بشكل مستعجل، إذ ركزت على السبل التي يجب توفيرها للخروج بالتجارة من نمطية الموسمية التي تعرفها أصيلة، وفتح باب الحوار مع الجماعة لفرض سياسة جبائية عادلة، وتوفير أسواق تواكب التطور الثقافي والعمراني الذي تعرفه المدينة (سوق السمك – إعادة هيكلة السوق المركزي – محاربة ظاهرة التجارة السوداء الفراشة…).
وبعدها تمت الإجابة على جميع التساؤلات، من خلال مقترح يقضي بصياغة ملف مطلبي لتجار مدينة أصيلة من أجل تحديد برنامج للعمل في الأيام والأشهر المقبلة، وشهد اللقاء في شطره الثاني انتداب عماد الحراق ممثلا للمنظمة في جماعة أصيلة ليتكفل بإحداث لجنة متابعة تتكون من مختلف القطاعات لإعداد الملف المطلبي، وكذلك كناطق رسمي للمنظمة.



