نظم الفرع المحلي للتجمع الوطني للأحرار بجماعة مزكيتام إقليم جرسيف لقاءً تواصليا على هامش افتتاح مقر جديد للحزب.
وقال المنظمون إن هذا اللقاء يأتي في إطار سياسة الانفتاح والقرب من المواطن، التي جاء بها حزب التجمع الوطني للأحرار برئاسة عزيز أخنوش، والتي تهدف إلى الاستماع للساكنة والعمل على تنزيل بنود مسار الثقة حسب الأولويات في كل من الصحة، التعليم والشغل، خصوصا في المناطق النائية.
وأطر هذا اللقاء عضو المكتب السياسي عبد القادر سلامة وبحضور كل النائب البرلماني عبد الله البوكيلي عن دائرة الدرويش، وطلال قدوري المدير الجهوي للحزب، وتوفيق بن المأمون المنسق الإقليمي للحزب بإقليم جرسيف، أحمد المحوتي المنسق الإقليمي لجرسيف، ومحمادي توحتوح رئيس المنظمة الجهوية للشباب وعدد مهم من مناضلي الحزب إقليميا وجهويا وممثلين عن تنسيقيات مغاربة العالم.
وأكد المنسق الإقليمي توفيق بن المامون على التكتل والعمل يداً واحدة والنزول للقاعدة، حسب توصيات الرئيس، للاستماع لصوت المواطن والتقرب منه والوقوف على هموم ومشاكل الساكنة وإشراكها في إخراج تصور تنموي للجماعة، حسب الأولويات وخصوصيات المنطقة.
وأوضح أن التجمع الوطني للأحرار حزب الجميع، يخدم جميع المغاربة كيفما كان توجههم السياسي ويبني نجاحه بالعمل والمعقول والبحث عن الأفكار والبرامج لحل مشاكل المواطنين، منوهاً بكفاءات الحزب جهويا.
من جهته، قال المنسق المحلي لفرع مزكيتام بوبكر هاراكي، إن التنسيقية سترفع عدة توصيات تهم الجماعة في مجالات الصحة، والتعليم، والشغل، والبنيات التحتية والمرافق الترفيهية للحد من الهجرة القروية.
في الاتجاه ذاته أكد عضو المكتب السياسي عبد القادر سلامة على على أن حزب التجمع الوطني للأحرار قرر الانفتاح على المجتمع وخاصة بالبوادي والقرى للوصول إلى المغرب العميق المنسي، تطبيقا لسياسة الحزب واستراتيجيته الجديدة المبنية على نزول القيادة للقاعدة من أجل الاستماع للساكنة بدل إلقاء الخطب عليها ومساعدتها في حل مشاكلها.
وأوضح على أن توصيات المواطنين ستؤخذ بعين الاعتبار سواء على المستوى التشريعي أو الحكومي لتحقيق كل ما يمكن تحقيقه حسب الأولويات.


