fbpx

تنسيقية الأحرار بالداخلة تختتم فعاليات “رمضانيات الأحرار” بندوة حول دور المجتمع المدني في التنمية الجهوية

الخميس, 6 مايو, 2021 -21:05
صورة من الندوة الختامية لفعاليات رمضانيات الأحرار التي سلطت الضوء على دور المجتمع المدني في التنمية الجهوية

يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار وبخطوات ثابتة تنزيل برنامجه الإشعاعي والتوعوي، الذي أعطى انطلاقته محمد الأمين حرمة الله المنسق الجهوي للحزب بالداخلة، والمندرج ضمن فعاليات رمضانيات الأحرار، حيث احتضن مقر المنسقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار مساء اليوم ندوة فكرية وأكاديمية هامة خصصت لموضوع ” أي دور للمجتمع المدني في التنمية الجهوية ؟ “.

أشرف على تأطير الندوة كل من أحمد دلبوح الباحث بسلك الدكتوراه والأستاذ المكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالداخلة، كما شارك بتأطيرها الدكتور ابراهيم حمداوي الأستاذ الباحث والمتخصص بعلم الإجتماع.

وافتتح الندوة المنسق الجهوي للحزب بكلمة ترحيبية استهلها بالقول إن لقاء اليوم يشكل المحطة الأخيرة ضمن لقاءات الخميس التى جرى برمجتها في إطار رمضانيات الأحرار، المنظمة من طرف المنسقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة وادي الذهب.

وقال حرمة الله في كلمته إن المنسقية إختارت موضوعا ذا أهمية بالغة كعنوان رئيسي للقائها هذا، وهو دور المجتمع المدني في التنمية، مجتمع مدني قوي فاعل وشريك حقيقي لكل الفرقاء والمتدخلين المعنيين بموضوع التنمية.

في الاتجاه ذاته، أبرز حرمة الله جهود الحزب التوعوية ودعم المواطنين والمواطنات وتأطيرهم، ومده لجسور التواصل مع المواطنين من مختلف الشرائح الاجتماعية وعلى مدار السنة، مستدلا على ذلك ببرنامج 100 يوم 100 مدينة، ومشددا على أن حزب الأحرار أكبر من أن تنال منه بعض الخرجات الصبيانية والهجمات الرخيصة، لافتا إلى أن الحزب زاخر بالكفاءات والأطر القادرين على حمل مشعل التنمية، والتغيير بعد السنوات العجاف التي ذاق مرارتها الشعب المغرب طيلة العشر سنوات الماضية، منوها بالصورة المشرفة التي نجح وزراء الحزب في رسمها من خلال القطاعات الحكومية التي أشرفوا على تدبيرها وزراء التجمع الوطني للأحرار.

كما أشار محمد الأمين في كلمته إلى أنه كله ثقة أن عروض الأخوين الأستاذ أحمد دلبوح والدكتور إبراهيم سوف تضع الأصبع على الجرح على الحلول الممكنة للمشاكل التي يعاني منها المجتمع المدني، خصوصا في الشق المتعلق في الإستفادة من الدعم العمومي دون تمييز في إطار تكافؤ الفرص، وأيضا القطع مع الصورة النمطية المشوهة للفاعل المدني، والتي تضرب في العمق مصداقية المجال ككل.

وبعد كلمة المنسق الجهوي التجمع الوطني للأحرار قدم مؤطروا الندوة وبإسهاب كبير ومفصل شرحاً علميا دقيقا لواقع عمل فعاليات المجتمع بالداخلة، ومكامن الخلل والقصور في أداء الكثير من منتسبي هذا المجال النبيل، مبرزين سبل تطوير الأداء الجمعوي، والرفع من مكانته بالمجتمع الذي هو اليوم في أمس الحاجة للقوى الحية لتقديم مبادرات إنسانية ومجتمعية تقارب معاناة العديد من الفئات المجتمعية الهشة.

ونجحت الندوة في تسليط الضوء على سبل ترقية وتطوير العمل الجمعوي بالداخلة، وتأطير المتطوعين بالعمل المدني، وتمكينهم من آليات وميكانيزمات العمل قانونيا، هذا إلى جانب وضع عمل فعاليات المجتمع المدني تحت المجهر، ومعرفة دورهم في تحقيق تنموية جهوية حقيقية بعيدا عن المتطفلين على المجال من استرازقي الفعل المدني، ودراسة مكامن القصور وأسباب الفشل، وكذا مناقشة سبل إعادة الاعتبار للمجتمع الوطني وتوفير سبل النجاح.

تجدر الإشارة إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار وبإشراف مباشر من حرمة الله محمد الأمين نجح في خطف الأضواء في شهر رمضان، من خلال تنظيمه لجملة من الأنشطة الإشعاعية، والتي باتت تشكل مادة دسمة بالجلسات الخاصة والعامة بالداخلة، وهو ما يكشف قوة تنظيمات الحزب وقيادته الجهوية، الحريصة على التكريس للعمل الحزبي النبيل والقطع مع سياسة الدكاكين الانتخابية.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang