ثمنت التنسيقية الإقليمية للتجمع الوطني للأحرار بأكادير إداوتنان مجهودات الحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، لمواجهة مختلف التحديات الاقتصادية والاجتماعية، من خلال إطلاق برامج مهيكلة كان لها وقعا هاما على إقليم أكادير إدوتنان، على غرار باقي الأقاليم، وعلى رأسها برنامجي فرصة وأوراش، ودعم القطاع السياحي والذي عرف انتعاشا خلال فترة الصيف، والإجراءات والتدابير المتخذة استعدادا للموسم الفلاحي وكذا لمواجهة آثار الجفاف، ودعم المواد الأساسية، والمقاولة وتشجيع الاستثمار.
ووقفت التنسيقية، في بلاغ لها أعقب اجتماعها الدوري أمس الاثنين، الذي هم استعراض الوضعية التنظيمية لمختلف التنسيقيات المحلية بالإقليم، (وقفت) على مستوى تقدم تنزيل البرنامج الملكي للتنمية الحضرية لمدينة أكادير، والذي أكدت أنه يعرف تقدما هاما من حيث وتيرة وجودة الأشغال، وذلك بفضل التعبئة والانخراط الكاملين لمختلف الشركاء والمتدخلين.
وأشادت التنسيقية بالأجواء الإيجابية التي تطبع مساهمة الحزب في تدبير مختلف الجماعات الترابية بالإقليم، وسجلت إرتياحها للتقدم الحاصل في بلورة برامج العمل، وإسهامها، إلى جانب باقي المكونات، في الوفاء بالالتزامات والإجابة على انتظارات وتطلعات الساكنة.
كما نوهت التنسيقية الإقليمية بالدينامية التي تعرفها مختلف المحليات والمنظمات الموازية، ودعت كافة المناضلين والمناضلات بمواصلة الإنخراط في الورش التنظيمي الهام، والذي يروم تجديد مختلف الهياكل وضخ دماء جديدة في التنظيم لمواصلة دعم تنزيل مختلف البرامج وضمانا لاستمرار دينامية الأحرار.
وتوقفت التنسيقية، في إطار متابعتها للأنشطة التي تنظمها مختلف التنظيمات الحزبية، عند النجاح البين الذي عرفته الجامعة الصيفية للشبيبة التجمعية، والتي عرفت مشاركة أزيد من 5000 شاب وشابة وفاعلين ومؤطرين من مختلف ربوع المملكة.