نظمت ثلاث تنسيقيات محلية للتجمع الوطني للأحرار بجماعة أوكنز إقليم اشتوكة أيت باها، بتنسيق مع التنسيقية الإقليمية لقاءً حول “تنزيل السياسات العمومية”، تضمن ثلاث ورشات ناقشت دور المجتمع المدني والأحزاب السياسية في ضمان تنزيل سليم للاستراتيجيات الحكومية القطاعية.
ويأتي هذا اللقاء الذي نظمته التنسيقيات المحلية “تركا نتوشكا”، و”أوكنز” و”وتنالت” السبت 27 يوليوز، وحضره أزيد من 270 مناضلا ومناضلة، تنزيلا للمقاربة الميدانية للحزب، وللتعريف بما جاء في مسار الثقة من مضامين.
وأطر ورشات اللقاء كل من عبد الرحمن اليزيدي عضو المكتب السياسي، وعبد الله أزييم، المنسق الإقليمي للحزب باشتوكة أيت باها، ومحمد بيزران عضو مجلس جهة سوس ماسة، وابوبكر الكارطة إطار بالمديرية الجهوية للصحة بسوس ماسة، وعبد الله مارة مفتش بالتعليم الأولي، وعبد الرحمن نايت الحاج خبير مختص في تثمين الموارد الطبيعية، وأحمد ارحموش المحامي والاطار الحقوقي.
وقال عبد الله أزييم، المنسق الإقليمي للحزب باشتوكة أيت باها، إن ورشات اللقاء تناولت مساهمات المجالس المنتخبة والمجتمع المدني والأحزاب والقطاعات الحكومية، في تنزيل السياسات العمومية والبرامج القطاعية بالمناطق القروية والجبلية.
وأضاف أن اللقاء، كان مناسبة لطرح مشاكل قطاع الصحة والتعليم في المناطق الجبلية المهمشة، خاصة مشاكل الوصول إلى العلاج ومسارها، والقوانين المنظمة لها، ومشاكل ضعف الموارد البشرية للقطاعين معاً.
وطرح المتدخلون في اللقاء الحلول التي يقدمها مسار الثقة، مشيرين إلى “طبيب الأسرة” و”البطاقة الذكية”، والمدارس الجماعية.
وتطرق أرحموش إلى موضوع التحفيظ الجماعي، والمساطر الخاصة بذلك وقدم شروحات لرفع اللبس حول تمليك الأراضي لذويها و الحفاظ على الموروث الطبيعي من خلال الحفاظ على الغابات، وأشار إلى دور المجتمع المدني في تنزيل السياسات العمومية للدولة خاصة بالمناطق القروية والجبلية.
وناقشت الورشة الثانية، التي أطرها عبد الرحمن اليزيدي، عضو المكتب السياسي للاحرار، دور الأحزاب السياسية في تنزيل السياسات العمومية، وأكد على أن دورها مهم في صنع السياسة العامة وتأطيرها، معتبرا أنها واحدة من قنوات الاتصال السياسي المنظّم في المجتمع، والوسيط الذي يربط القمة والقاعدة.
وأشار اليزيدي إلى دور الأحزاب السياسية في صنع السياسة العامة، وبرامجها النابعة من انشغالات المواطنين، ونقط تقاطعها مع الاستراتيجيات الحكومية القطاعية، وآليات ترجمتها وتنفيذها وتقييمها.
من جهته، عدد محمد بيزران عضو مجلس جهة سوس ماسة السياسات العمومية بجهة سوس ماسة، موضحاً آليات تنزيل المشاريع الكبرى، وطرق تمويلها.
وأطر ورشات اللقاء كل من عبد الرحمن اليزيدي عضو المكتب السياسي، وعبد الله أزييم، المنسق الإقليمي للحزب باشتوكة أيت باها، ومحمد بيزران عضو مجلس جهة سوس ماسة، وابوبكر الكارطة إطار بالمديرية الجهوية للصحة بسوس ماسة، وعبد الله مارة مفتش بالتعليم الأولي، وعبد الرحمن نايت الحاج خبير مختص في تثمين الموارد الطبيعية، وأحمد ارحموش المحامي والاطار الحقوقي.
وقال عبد الله أزييم، المنسق الإقليمي للحزب باشتوكة أيت باها، إن ورشات اللقاء تناولت مساهمات المجالس المنتخبة والمجتمع المدني والأحزاب والقطاعات الحكومية، في تنزيل السياسات العمومية والبرامج القطاعية بالمناطق القروية والجبلية.
وأضاف أن اللقاء، كان مناسبة لطرح مشاكل قطاع الصحة والتعليم في المناطق الجبلية المهمشة، خاصة مشاكل الوصول إلى العلاج ومسارها، والقوانين المنظمة لها، ومشاكل ضعف الموارد البشرية للقطاعين معاً.
وطرح المتدخلون في اللقاء الحلول التي يقدمها مسار الثقة، مشيرين إلى “طبيب الأسرة” و”البطاقة الذكية”، والمدارس الجماعية.
وتطرق أرحموش إلى موضوع التحفيظ الجماعي، والمساطر الخاصة بذلك وقدم شروحات لرفع اللبس حول تمليك الأراضي لذويها و الحفاظ على الموروث الطبيعي من خلال الحفاظ على الغابات، وأشار إلى دور المجتمع المدني في تنزيل السياسات العمومية للدولة خاصة بالمناطق القروية والجبلية.
وناقشت الورشة الثانية، التي أطرها عبد الرحمن اليزيدي، عضو المكتب السياسي للاحرار، دور الأحزاب السياسية في تنزيل السياسات العمومية، وأكد على أن دورها مهم في صنع السياسة العامة وتأطيرها، معتبرا أنها واحدة من قنوات الاتصال السياسي المنظّم في المجتمع، والوسيط الذي يربط القمة والقاعدة.
وأشار اليزيدي إلى دور الأحزاب السياسية في صنع السياسة العامة، وبرامجها النابعة من انشغالات المواطنين، ونقط تقاطعها مع الاستراتيجيات الحكومية القطاعية، وآليات ترجمتها وتنفيذها وتقييمها.
من جهته، عدد محمد بيزران عضو مجلس جهة سوس ماسة السياسات العمومية بجهة سوس ماسة، موضحاً آليات تنزيل المشاريع الكبرى، وطرق تمويلها.
