احتفت الجمعية المغربية للإغاثة المدنية، كعادتها وككل سنة بعد عيد الأضحى، بعمال النظافة، وكانت هذه المناسبة لقاء للتعبير عن حب المواطن لهذه الشريحة من المجتمع. ورفع القبعة لتحيتهم وشكرهم على ما يقومون به تجاه الساكنة، دون إغفال دورهم الكبير في نظافة الشوارع والمدينة.
وكرمت الجمعية، هذه السنة، أزيد من 300 عامل نظافة، في حفل بمدينة تمارة، وصفتهم، في بلاغ لها، ب”الجنود المجهولون الذين يصنعون الجمال”، مضيفة: “ما أن تجوب في الشوارع حتى تشاهد بكلتا عينيك أشخاصا منشغلين في أعمالهم، يتنقلون من مكان إلى آخر، وعلامات التعب والإرهاق تبدو على ملامحهم، فهؤلاء العمال يشكّلون جنودا فاعلين في حياتنا وصحتنا”.
وحضر حفل التكريم مسؤولون ومسيرون لقطاع النظافة، الذي تشرف عليه مريم بحار، نائبة رئيس المجلس الجماعي لتمارة والتي “لها دور كبير في الإشراف على هذا القطاع الحساس والخروج به لبر الأمان”، حسب البلاغ.
وفي تصريح للقائد العام للجمعية المغربية للإغاثة المدنية، قال إن “هذه فقط انطلاقة للتحضير للقاء الوطني للاحتفال بعمال النظافة على الصعيد الوطني”.