قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أمس الأحد، بتدشين وإطلاق عدد من مشاريع التنمية الفلاحية بإقليمي جرسيف وتاوريرت.
في إقليم جرسيف، أشرف الوزير رفقة السادة معاذ الجامعي، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، وعبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، وحسن بن الماحي، عامل إقليم جرسيف، وميمون أوسار، رئيس الغرفة الفلاحية الجهوية لجهة الشرق، ومنتخبون ومسؤولين كبار بالوزارة، على تدشين وحدة لتثمين الحليب في إطار المشاريع الفلاحية التضامنية لتطوير سلسلة الحليب بالإقليم.
ويهدف هذا المشروع، الذي تم إنجازه بتكلفة إجمالية تبلغ 60 مليون درهم، إلى تطوير وتعزيز إمكانات سلسلة الحليب في مرحلتي الإنتاج والتثمين، وتقوية التنظيم المهني، وتحسين دخل المربين وخلق فرص الشغل على مستوى الإقليم.
ويستفيد من هذه الوحدة، التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 30 طن/اليوم، 2689 فلاحا منظمين في 13 تعاونية حول مجموعة ذات النفع الاقتصادي.
وبالإضافة إلى إنجاز هذه الوحدة، التي تهم جماعات هوارة أولاد رحو، وصاكة، والمريجة، وتادارت، وراس القصر، بناء أربعة مراكز لجمع الحليب وتجهيز 14 مركزا آخرا.
ويبلغ قطيع الأبقار الحلوب بجماعة جرسيف 15 ألف رأس من الأبقار الحلوب بمتوسط إنتاج يبلغ 30 طن / يوم.
وبجماعة تادارت بإقليم جرسيف، قام السيد صديقي بإطلاق أشغال بناء مركز للتكوين الفلاحي الذي سيوفر تكوينا في مجالات الزراعة المتنوعة وتربية المواشي، وذلك بمبلغ إجمالي قدره 27,15 مليون درهم، حيث ستبلغ طاقته 150 متدربا سنويا في أفق 2030.
ويندرج هذا المشروع، الذي سيتم تشييده على مساحة 5 آلاف متر مربع (منها 3800 متر مربع مغطاة)، في إطار تعزيز التكوين المهني الفلاحي من أجل جيل جديد من رواد الأعمال الفلاحيين الشباب، ويمثل أحد أهداف استراتيجية “الجيل الأخضر 2020- 2030”.