أبرز فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، أهمية ما تقدمه الحكومة من معطيات مهمة بخصوص ملف المحروقات، متسائلا في نفس الوقت عن أسباب تأخر إنجاز ميناء الناظور المتوسط لتسع سنوات.
وقال كمال صبري، المستشار البرلماني عن فريق “الأحرار”، في تعقيبه على جواب وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة حول موضوع “ارتفاع أسعار المحروقات وتداعياتها على الاقتصاد الوطني”، يوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، إن الإنجازات والتصورات التي تقدمها الحكومة اليوم بخصوص هذا الملف لها أهمية كبيرة.
وينقص فقط، وفق المستشار البرلماني، وصول هذه المعطيات إلى الجميع من مواطنين ومستثمرين ومهنيين ومختلف الفاعلين، مردفا “لأن اليوم نفتح المجال أمام بعض الأطراف وبعض الأحزاب لترويج أمور غير واقعية”.
وفي هذا الصدد، وبعد أن ذكّر بثقة المواطن في حديثه مع برلماني من الأغلبية أو المعارضة، شدّد صبري على أنه لسوء الحظ هناك بعض الأطراف تستغل معطيات لتخلق الفتنة وتعطي معطيات غير لائقة.
وفي موضوع ميناء الناظور المتوسط، أشار صبري إلى أهمية هذا الميناء في ما يتعلق بموضوع تخزين المحروقات، مشيرا إلى أن هذا الميناء يعتبر مشروعا استراتيجيا، لأنه سيتم فيه إنشاء مجموعة من الخزانات الخاصة بالمحروقات.
وهذا المشروع، يضيف المتحدث نفسه، يتساءل الفريق والمغاربة عن سر هذا التأخير الذي بلغ تسع سنوات، داعيا إلى تحديد المسؤولين عن هذا التأخير ومحاسبتهم، مشيرا إلى أهمية هذا المشروع على مستوى تخزين المحروقات، خصوصا خلال الظروف الحالية.