تلقى التجمع الوطني للأحرار بانزعاج كبير، نبأ اغتيال المناضل التونسي شكري بلعيد المنسق العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد على أيدي فئة ظلامية، قادها تطرفها الأعمى وحقدها ونبذها للاختلاف، وعدائها للحرية والديمقراطية على ارتكاب هذا الفعل الشنيع.
وإذ ندين ونرفض بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان الذي لا مكان له في مجتمعاتنا، لنعبر عن دعمنا ومساندتنا للشعب التونسي الشقيق في مسيرته الديمقراطية، وحقه المشروع في بناء مجتمع متسامح منفتح ومعتدل، مؤمن بقيم الديمقراطية والحداثة وتقبل الأخر والاحتكام للحوار.
كما يتقدم التجمع الوطني للأحرار بتعازيه القلبية الصادقة للشعب التونسي الديمقراطي ولأسرة الفقيد العزيز، ولمجموع الحركة الديمقراطية.