عقدت رئيسة مجلس جهة كلميم – واد نون، امباركة بوعيدة، اجتماعاً مع رئيس جهة كرايستشيرش في نيوزيلندا، للتباحث حول الهيكلة الجهوية وإمكانية إقامة علاقات بين الجهتين في قطاع الإدارة البيئية.
وجمعت مباحثات أخرى، بوعيدة مع عمدة بلدية توارانجا، المعروفة بالأنشطة البحرية، وناقشت رئيسة جهة كلميم واد نون إمكانية إقامة توأمة بين مدينتي طانطان وسيدي إفني، ومدينة توارانجا النيوزيلاندية.
وقادت بوعيدة زيارة عمل إلى نيوزيلندا، في إطار أنشطة الدورة الثانية للأسبوع المغربي في نيوزيلندا، التي تنظمها سفارة المغرب لدى هذا البلد.
وعقدت بوعيدة، خلال هذه الزيارة التي بدأتها في العاشر فبراير الحالي، اجتماعات مع فاعلين سياسيين واقتصاديين في منطقة ولينغتون الكبرى، وخاصة مع عمدة العاصمة النيوزيلندية، السيد آندي فوستر، ورئيس المجلس الجهوي لولينغتون الكبرى، السيد داران بونتر.
وتمحورت هذه الاجتماعات حول تدارس سبل تفعيل آليات تبادل الخبرات بين السلطات المحلية، وخاصة في مجال الحكامة الترابية والتنمية الاقتصادية.
وقدمت بوعيدة، بهذه المناسبة، سياق وأهداف اعتماد هيكلة ترابية جديدة في المملكة في إطار الجهوية المتقدمة.
وأكدت، في هذا الصدد، على إرادة المملكة للنهوض بديمقراطية محلية فعالة ونشطة تهدف إلى ضمان تنمية قوية ومستدامة ومتوازنة في مختلف جهات المغرب.
كما استعرضت رئيسة الجهة أبرز المشاريع المهيكلة التي تم تفعليها في جهة كلميم – واد نون، وخاصة ما يهم تحسين شبكة الطرق التي تربطها بباقي مناطق المملكة، مؤكدة على أهمية الشراكة بين الجهة والحكومة المركزية والقطاع الخاص في تنفيذ هذا الورش.
