fbpx

بوعيدا تشيد بمتانة العلاقات الثنائية بين المغرب والسلفادور بعد سحب اعترافها بالجمهورية الوهمية

الخميس, 6 أكتوبر, 2022 -16:10
نادية بوعيدا في اجتماع عن بعد مع أنا ماغدالينا فيغوروا

عقدت رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب نادية بوعيدا وعضوة اللجنة نادية القنصوري، أمس الأربعاء، اجتماعا عن بعد مع أنا ماغدالينا فيغوروا، رئيسة لجنة العلاقات الخارجية ببرلمان السلفادور.

وذكر بلاغ لمجلس النواب أنه حلال هذا اللقاء، استعرض الطرفان تطور العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وجمهورية السلفادور، خصوصا خلال العقد الأخير، وذلك بفضل المستوى العالي للتفاهم بين البلدين، وتطابق الرؤى والمواقف حول مختلف الملفات والقضايا الإقليمية والدولية.

وفي هذا الصدد ذكرت نادية بوعيدا بالدينامية التي يشهدها التعاون بين البلدين على كافة المستويات، وفي تبادل الزيارات وتكثيف الجهود واللقاءات بين المسؤولين المغاربة ونظرائهم السلفادوريين، مشيرة إلى أن هذا النجاح “لم يكن ليحصل لولا الإرادة الراسخة لجلالة الملك محمد السادس وفخامة رئيس جمهورية السلفادور نجيب بوكيلي”.

وأضافت المتحدثة في نفس السياق أن “تصحيح موقف السلفادور بخصوص مغربية الصحراء من خلال سحب الاعتراف بالجمهورية الوهمية، شكل نقطة تحول جذري في العلاقات البينية، وهو ما تم التأسيس له في البيان المشترك الذي وقعه وزيرا خارجية البلدين في يونيو من سنة 2019، وما أثمر كذلك خارطة طريق للتعاون البيني في مجالات شتى”.

واتفق الطرفان أن هناك مسؤولية مشتركة ملقاة على البرلمانين المغربي والسلفادوري لاستغلال الإمكانية المتاحة بغية تقوية الترسانة القانونية المؤطرة لعلاقات التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف من جهة، ومن جهة ثانية فيما يخص تشجيع الاستثمارات العمومية والخاصة في إطار شراكة رابح – رابح. ودعت بوعيدا نظيرتها السلفادورية للعمل سويا على مأسسة العلاقات البرلمانية الثنائية ومتعددة الأطراف والدفع بها قدما على مسار الصداقة الناشئة والمتميزة بين البرلمان المغربي وبرلمانات دول الكاريبي وأمريكا الوسطى، وكذا استثمار كل الفرص المتاحة للتعاون من أجل إيجاد الحلول وتوفير الوسائل الناجعة لمعالجة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك كالهجرة والأمن والاستثمار ومكافحة الإرهاب.

من جهتها، ثمنت أنا ماغدالينا فيغويروا ما جاء في كلمة نظيرتها المغربية، وعرضت في هذا الصدد التجربة السلفادورية بخصوص تمكين المرأة في العمل السياسي، وهو ما تفاعلت معه بوعيدا التي عرضت أرقاما عن تطور الحضور النسوي في البرلمان والمجالس المنتخبة والحكومة والقنصوري التي تحدثت عن ريادة المغرب إقليميا في مجال إدماج النساء في العمل السياسي.

وفي ختام هذا اللقاء الذي توج بتقديم مقترحات من الجانبين، اتفق الطرفان على بلورتها على شكل برنامج عمل، ومواصلة التشاور بانتظام.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang