وجهت نادية بوعيدا، النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول سبب التأخر في إنجاز مؤسسات جامعية بجهة كلميم واد نون.
وأفادت بوعيدا أن التوقيع على اتفاقية الشراكة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وولاية جهة كلميم واد نون، ومجلس الجهة، وجامعة ابن زهر بأكادير، سنة 2020، فتح آمالا عريضة للشباب في تقريب وتعزيز العرض الجامعي والتربوي بالجهة، مستفسرة عن مآل المشروع بعد مرور ثلاث سنوات على توقيع الاتفاقية، وسبب التعثر والتأخر في الإنجاز.
وساءلت بوعيدا الوزير عن الأسباب الناجمة عن هذا التعثر، علما أن مجلس الجهة قد رصد الاعتمادات وأوفى بالتزاماته كاملة، كما دعت الوزارة إلى تقديم معلومات حول الإجراءات التي ستقوم بها لتسريع الإنجاز واحترام ما تم الاتفاق عليه في مسودة اتفاقية شراكة.
وأبرزت في السياق نفسه أن الاتفاقية تشمل إحداث كلية العلوم الاقتصادية، وتحويل المدرسة العليا للتكنولوجيا الحالية الى المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، وكذا إحداث المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.