أكدت نادية بوعيدا، النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أمس الاثنين بمجلس النواب، على أهمية التوجيه المدرسي، داعية إلى ضرورة الاهتمام به كآلية لنجاح التلميذ وتحديد مساره نحو الاندماج في سوق الشغل.
وقالت النائبة البرلمانية في تعقيبها على جواب الوزير على سؤالها حول موضوع مستجدات مسطرة التوجيه المدرسي والمهني، إن التوجيه المدرسي لا يزال يعاني من العديد من العقبات التي تربك تنزيل توجيهات الإصلاح المنشود.
وأضافت أن التوجيه يتطلب صيرورة تحضيرية تستوعب مقومات النموذج البيداغوجي الجديد وأسس الإصلاح برمته طبقا لمضامين قانون الإطار 51-17 وتوصيات النموذج التنموي الجديد واستخلاص الدروس والعبر من التجارب السابقة من أجل ترصيد وتثمين المكتسبات.
وبعد أن أشارت إلى أن الحكومة منكبة على تنزيل ركائز الدولة الاجتماعية تماشيا مع رغبة صاحب الجلالة نصره الله، خصوصا على مستوى التعليم والتشغيل، أكدت أن التوجيه المدرسي هو آلية لنجاح وتمييز شخصية التلميذ وتحديد مساره نحو الاندماج في سوق الشغل.
وتابعت أن المدرسة المغربية يجب أن تمكن كل متعلم من اكتساب المهارات المعرفية والحياتية لضمان اندماج اجتماعي، مضيفة أنه يجب التركيز على أهمية التوجيه في انطلاق مسار التلميذ.
وخلصت إلى القول: “لذا يجب أن تجتمع عدة شروط لضمان نجاحه من جملتها الرفع من هيئة مستشارين التوجيه ومواكبتهم بجدية للتلاميذ، وتغيير طريقة عملهم والانفتاح على تجارب أظهرت نجاعتها”.