في أجواء تنظيمية متميزة، شهدت مدينة الجديدة، اليوم الأحد، تنظيم فعاليات القمة الإقليمية للمرأة التجمعية، بحضور وازن تجاوز 2000 مشاركة، وذلك ضمن الدينامية الحزبية التي يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار برئاسة السيد عزيز أخنوش.
وخلال كلمته بالمناسبة، نوه محمد بوسعيد، عضو المكتب السياسي للحزب، بالحضور النسائي الكثيف والمتميز، معبرًا عن اعتزازه بالمستوى العالي للتنظيم الذي بصمت عليه نساء الحزب بإقليم الجديدة، ومثمنًا في الآن ذاته جهود المنسق الإقليمي ناصر رفيق، الذي اعتبره أحد الأعمدة الأساسية في إشعاع الحزب محليًا.
وقال بوسعيد: “نحمد الله تعالى على هذا اللقاء الكبير، الذي يجسد بوضوح ما تنعم به بلادنا من أمن واستقرار ونظام، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده”. وأضاف أن ما يعيشه المغرب من استقرار هو نعمة في زمن تطبعه الأزمات والصراعات في مختلف بقاع العالم، مشددًا على أن الحكومة، بقيادة التجمع الوطني للأحرار، تواصل عملها وفق التوجيهات الملكية السامية رغم صعوبة الظرفية العالمية.
ولم يفوت بوسعيد الفرصة دون الإشادة بالحصيلة الإيجابية للجماعات الترابية التي يسيرها الحزب أو يشارك في تدبيرها، وعلى رأسها جماعة الجديدة، مشيرًا إلى عدد من المشاريع البارزة، من ضمنها مشروع طريق جبران خليل جبران، الذي رُصد له غلاف مالي يناهز 14 مليار سنتيم، وهو المشروع الذي انطلقت أشغاله بفضل تتبع ومجهودات بناصر رفيق، المنسق الإقليمي للحزب والنائب البرلماني عن الإقليم، الذي لم يكتفِ بدور المراقبة، بل عمل على ضمان التمويل من مجلس الجهة.
وختم بوسعيد كلمته بالتعبير عن تفاؤله بمستقبل الحزب في الإقليم، مؤكدًا أن الروح الجماعية، والتعبئة المستمرة، والانخراط الفعلي للنساء والمنتخَبين، هي العوامل التي ستمكّن الحزب من الحفاظ على مكانته واستكمال مسار الإنجازات في مختلف ربوع المملكة.