أكد محمد بوسعيد عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار ورئيس مؤتمر الحزب بجهة الداخلة واد الذهب، على أن الحزب ماضِِ في تنزيل وتطبيق وتنفيذ كل الالتزامات وكل التعاقدات، التي عبر عنها، وتعاهد بشأنها مع المواطنين في إطار الحملة الانتخابية والبرنامج الحكومي.
وأشاد بوسعيد خلال كلمة له بالمؤتمر الجهوي للحزب بالداخلة واد الذهب، المنعقد اليوم السبت 28 ماي بمدينة الداخلة، بالنتائج التي حصل عليها الحزب في الاستحقاقات الماضية.
وتابع في هذا الصدد “بقدر ما هي افتخار، ونتيجة لعمل متواصل للحزب، وبقدر ما هي حضور للسيد الرئيس وبتوجيهاته وحضور كل المناضلين والقيادات الحزبية الوطنية والجهوية، هي أيضا مسؤولية وأمانة في عنقنا من أجل القيام بكل ما يجب أن نقوم به لتنزيلها وأن نكون عند حسن ظن المواطنين وأن نحتفظ بهذه الأمانة الغالية كي نكون في المستوى الذي ينتظره المواطنون”.
وأضاف أن الفرصة التي منحت للحزب لقيادة الحكومة، تصادفت مع ظرفية دولية غير مواتية ومع أزمة يعيشها العالم، مؤكدا أنه على الرغم من ذلك بلادنا استطاعت بالقيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، أن تظل صامدةً، كما دبرت بلادنا هذه الأزمات بنفس الروح التضامنية وبنفس الإخلاص لهذا الوطن، يضيف المتحدث ذاته.
من جهة أخرى، أوضح بوسعيد أن جهة الداخلة واد الذهب والأقاليم الجنوبية تحظى بعطف ورعاية ملكية سامية خالصة تجاه الجهة والمواطنين، وذكر في هذا الإطار بالنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، الذي جاء بمكتسبات كبيرة وبأوراش في مختلف المجالات.
واسترسل قائلا “هاد المنجزات التي يقودها صاحب الجلالة توازيها المسيرة الدبلوماسية الحكيمة الهادئة والهادفة التي يقودها جلالته من أجل طي ملف النزاع المفتعل في المنتظم الدولي، ونحن فخورون وسعداء لاتجاه الملف لحل نهائي وما الاعترافات الدولية بالمقترح المغربي إلا محطة تؤكد على ما أقول، كما أن افتتاح قنصليات دول التي وصلت 25 دليل أيضاً على أن التوجه الملكي السامي من أجل طي هذا الملف نهائيا منتصرين بإذن الله”.
ونوه بمناضلي الداخلة الذين يقومون بمجهودات كبيرة من أجل دحض الأكاذيب والمغالطات بكل روح وطنية عالية من أجل الدفاع عن بلدهم والوحدة الترابية والدفاع عن تنمية هذه المنطقة وهذه الجهة.