وفي هذا الإطار، جرى، يوم الاثنين الماضي بليبروفيل، لقاء ما بين المدير العام لبورصة الدار البيضاء، السيد كريم حجي، ووزير النفط الغابوني، السيد باسكال هوانجني أمبورويت.
وأضاف المصدر ذاته أن المواكبة من خلال “برنامج النخبة” ستتم على مراحل، مشيرا إلى أنه في سياق تنفيذ هذا البرنامج، سيتولى أمبورويت، بصفته المدير العام السابق للبورصة الإقليمية للقيم بإفريقيا الوسطى، بتحديد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المؤهلة.
وهكذا، فإن المرحلة الأولى، التي ستحمل إسم “كن جاهزا” ستكرَّس لتكوين المسيرين وأصحاب الأسهم بالمقاولات المختارة، في حين أن المرحلة الثانية، والتي ستحمل شعار “كن بالحجم المناسب”، ستكون مرحلة التحضير، في حال توجهت المقاولات نحو التقييم، خلال فترة معينة، لثغرات نظمها التنظيمية والمالية، بهدف التنبؤ بالتغييرات اللازمة لتحسين جاذبيتها ازاء المستثمرين.
أما بالنسبة للمرحلة الثالثة، والتي ستكون تحت شعار “احصل على القيمة”، فستمثل مرحلة التقييم، إذ ستمكن المقاولات من ولوج أسواق جديدة والبحث عن فرص جديدة أيضا للتواصل وخيارات تمويل متنوعة.
ونقل الموقع الإخباري عن كريم حجي، قوله إن البرنامج يهدف إلى سد الفجوة بين متطلبات سوق الرساميل وواقع المقاولات، خاصة الصغيرة منها والمتوسطة.
وأوضح المدير العام لبورصة الدار البيضاء أن الميزة الكبرى لمفهوم “برنامج النخبة” تتمثل في أن المقاولات الصغيرة والمتوسطة الغابونية، التي سيتم تصنيفها، سيكون بالإمكان إدراجها في البورصة، وذلك بفضل هذه الشبكة التي تضم حاليا 650 مقاولة عبر العالم، مشيرا إلى أنه طيلة المدة التي سيستغرقها تنفيذ هذا المسلسل سيقوم مستشارون بالعمل على مساعدة المقاولات على تنمية رساميلها.