أكد محمد بودس، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، يوم أمس الثلاثاء، على أهمية الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية في دعم التنمية الترابية وتعزيز الأمن والاستقرار بالمملكة المغربية.
وخلال كلمته، أشاد بودس بالنجاحات الدبلوماسية للمملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس، والتي أسفرت عن اعتماد مجلس الأمن لمبادرة الحكم الذاتي للصحراء المغربية كحل واقعي للنزاع المفتعل حول الأقاليم الجنوبية، معتبرًا ذلك مكسبًا تاريخيًا يعزز الوحدة الوطنية.
كما نوه بودس بالمجهود الكبير للمؤسسة الأمنية الوطنية، مشيدًا بكفاءة القوات المسلحة، الدرك، الأمن الوطني، والقوات المساعدة في مواجهة التهديدات وحماية مصالح المملكة، مع التأكيد على احترام حقوق الإنسان والالتزامات الدولية.
وأكد المتحدث على دور وزارة الداخلية في تنفيذ برامج التنمية المندمجة، خصوصًا في المناطق القروية والجبلية، مع التركيز على دعم التشغيل، تعزيز البنية التحتية، وتطوير الخدمات الأساسية.
كما شدد على أهمية تمكين الجماعات الترابية من موارد مالية إضافية، مع ضرورة إصلاح مدونة الجبايات المحلية لتقوية التنمية المجالية.
وفي سياق مواجهة التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية، أبرز بودس أهمية تعزيز قدرات الوقاية المدنية وتجهيزها بالمعدات الضرورية، مشيرا إلى حادثة سوق تازة وأهمية دعم المتضررين. كما أشاد بالبرنامج الوطني لتسيير الموارد المائية الذي يضمن تزويد المدن والقرويات بالماء الصالح للشرب ومياه السقي.




