دعا محمد بن فقيه، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إلى ضرورة مواكبة المؤسسات السياحية غير المصنفة، مؤكدًا أن وضعية هذه المؤسسات تستوجب تتبعًا دقيقًا بهدف الارتقاء بجودة الخدمات والوصول إلى نموذج سياحي أفضل.
وتساءل بن فقيه عن طبيعة السياحة التي يطمح المغرب إلى ترسيخها، مشيرًا إلى أن المسار الحالي يسير نحو سياحة جماهيرية (la masse)، وهو ما يستدعي تأهيل المناطق والمطاعم والمنتجعات السياحية، خصوصًا في مدينة أكادير التي تمثل نموذجًا مهمًا في هذا المجال.
وأكد على ضرورة وضع استراتيجية واضحة لتصنيف الفنادق، ودعم الاستثمارات في القطاع، معتبرًا أن السياحة تضم عددًا من المتدخلين القادرين على خلق امتيازات حقيقية للبلاد، خاصة في ظل التظاهرات العالمية المقبلة.
وشدد بن فقيه على أهمية تحسين ظروف عمل الأطر السياحية، وتعزيز الطاقة الاستيعابية، إلى جانب مراقبة جودة الخدمات الفندقية عبر آلية “الزبون السري” لضمان احترام المعايير وتحقيق التنافسية.