استقبل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الخميس، أديل خضر، المديرة الإقليمية لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتعزيز التعاون المشترك في مجال التربية والتكوين.
وشكل الاستقبال مناسبة تمت خلالها الإشادة بالمجهودات التي ما فتئت تقوم بها منظمة اليونيسيف في تنزيل ودعم المشاريع التربوية الرامية إلى الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين، والتي تتجسد في برنامج التعاون بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومنظمة اليونيسف، والمتمحورة حول الحكامة التربوية والإنصاف والولوج، وكذا جودة التعلمات.
وذكر بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أنه تم التأكيد، خلال اللقاء، على مواصلة تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة واليونيسف في مجال التربية والتكوين، لدعم تنزيل الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، والتي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية تهم التلميذ والأستاذ والمؤسسة التعليمية.
ويرتكز برنامج التعاون المشترك بين الوزارة واليونيسف، يضيف البلاغ، على دعم التعليم الأولي من خلال ولوج عادل وذي جودة لجميع الأطفال، مع تعزيز الجوانب المتعلقة بالتعبئة المجتمعية، والولوج إلى تعليم ذي جودة بالسلك الثانوي الإعدادي لليافعين مع تنزيل برامج تعنى بتمدرس الفتاة، ثم دعم جودة التعلمات، مع التركيز على إدراج المهارات الحياتية والمواطنة من خلال المقاربات البيداغوجية، وكذلك القضايا المتعلقة بالوسط المدرسي (الوقاية من العنف المدرسي، الأمن السيبراني…)، والجوانب المتعلقة بالحكامة المدرسية لتعزيز دور المدارس في مواكبة التلميذات والتلاميذ، بالإضافة إلى دعم اليافعين والشباب في انتقالهم إلى الحياة المهنية، من خلال دعم مدارس الفرصة الثانية من الجيل الجديد، وتعزيز المهارات الحياتية والمواطنة.
وأشار البلاغ إلى أن برنامج التعاون يدشن لدورة جديدة برسم الفترة 2023-2027، حيث سيتم التوقيع على برامج العمل برسم 2023/2024 على المستوى الوطني وبالأكاديميات المعنية، علما أنه يدعم منذ أكثر من 10 سنوات كل من جهة سوس ماسة، مراكش آسفي، الشرق، وطنجة تطوان الحسيمة، وسيضم في دورته برسم 2023-2024، جهتين جديدتين: بني ملال خنيفرة وفاس مكناس بصفة تدريجية.
وخلص اللقاء إلى التأكيد على مواصلة تطوير آفاق التعاون الثنائي بين الطرفين في المجالات ذات الأولوية، وتوفير الخبرة اللازمة للارتقاء بجودة منظومة التربية والتكوين، تحقيقا للأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع.