واصل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، زياراته الميدانية للمؤسسات التعليمية بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز، حيث قام يوم الأربعاء 11 أكتوبر الجاري بزيارة عدد من المؤسسات التعليمية بإقليم أزيلال.
واستهل الوزير هذه الزيارة من ثانوية دمنات التأهيلية، بجماعة دمنات، والتي تضررت جزئيا جراء الزلزال، مما استدعى إغلاق جناح منها إلى حين تأهيليه مع اعتماد الوحدات المدرسية مسبقة الصنع، وفضاءات أخرى من أجل ضمان التمدرس للتلميذات والتلاميذ، وكانت مناسبة للقاء الأطر التربوية والاطلاع على سير الحصص الدراسية، وكذا ظروف الإيواء بالقسم الداخلي.
وخلال المحطة الثانية، زار بنموسى المدرسة الجماعاتية آيت موسى بجماعة آيت أومديس، وهي المؤسسة التي تستقبل بصفة مؤقتة تلميذات وتلاميذ ثانوية آيت أومديس الإعدادية، التي تضررت بشكل كبير جراء الزلزال الأخير، وعاين جانبا من الحصص الدراسية وحصص الدعم النفسي، إلى جانب تدريب عملي للإسعافات الأولية حول طرق التعامل مع الزلزال، من تأطير الهلال الأحمر المغربي. كما شكلت الزيارة فرصة للقاء الطاقم التربوي بالمؤسسة، والاستماع لانشغالات الأستاذات والأساتذة وشرح بعض من مضامين النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية.
وشملت المحطة الأخيرة زيارة الثانوية الإعدادية آيت أومديس، حيث عاين الوزير حجم الأضرار التي لحقت المؤسسة جراء الزلزال، مما استوجب إغلاقها. ووقف ميدانيا على التدابير والإجراءات المتخذة، من أجل تسريع عملية الترميم والتأهيل لتكون المؤسسة جاهزة لاستقبال التلميذات والتلاميذ خلال الدخول المدرسي المقبل.