fbpx

بنعلي تتفاعل مع سؤال لغيات حول مخاطر تلوث وادي بوموسى بإقليم سطات

الأربعاء, 29 مارس, 2023 -13:03
محمد غيات رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار

تفاعلت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، مع سؤال كتابي لمحمد غيات، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، حول مشكل بيئي خطير تواجهه مدينة سطات، بسبب وضع وادي بوموسى الذي تحول لمصب لمياه الصرف الصحي والمياه العادمة الآتية من المجال الحضري والمصانع ومحطات الوقود.

في هذا الصدد، أبرزت الوزيرة أنه بفضل تظافر الجهود المبذولة من طرف القطاعات المعنية والسلطات المحلية، ومن أجل حماية مدينة سطات من أخطار الفيضانات التي قد تسببها حمولة وادي بوموسى، فقد تمت تثنية قناة هذا الوادي سنة 2002 بكلفة مالية بلغت 57 مليون درهم من طرف قطاع الماء، كما تم إحداث محطة لمعالجة المياه العادمة لمدينة سطات سنة 2006، والتي تسهر على تسييرها الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء للشاوية.

وفيما يخص المقذوفات الصناعية، أبرزت بنعلي أن المنطقة الصناعية بمدينة سطات مجهزة بشبكة الصرف الصحي، وتخضع هذه المقذوفات للمعالجة القبلية قبل طرحها في شبكة الصرف الصحي طبقا للاتفاقية المبرمة بين الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء للشاوية والوحدات الصناعية.

وأفادت أنه للحد من إشكالية التلوث الصناعي بالمنطقة، ساهمت الوزارة في إنشاء محطة للتصفية خاصة بالوحدة الصناعية الكبرى بالمنطقة، والتي تمثل مقذوفاتها نسبة تفوق 80 في المائة من حجم المقذوفات الكلية للمنطقة الصناعية، وذلك بدعم مالي بلغ 40 في المائة من كلفة المشروع، أي بما يقارب 5 مليون درهم.

أما بخصوص مشكل استعمال المياه العادمة لوادي بوموسى من طرف ساكنة بعض الدواوير، تبرز بنعلي أن السلطات المحلية وبتنسيق مع المصالح المعنية، تقوم بعمليات المراقبة وتحرير محاضر بشأن المخالفات التي يتم تسجيلها، مع حجز الآليات والمحركات التقليديةالمستعملة فيها.

وكان غيات قد وجه سؤالا كتابيا لبنعي في الموضوع، أشار فيه إلى أن وضع ”وادي بوموسى” بإقليم سطات ينذر بوقوع كارثة بيئية خطيرة، خصوصا على مستوى دواوير جماعة سيدي العايدي، و”هو ما قد يشكل خطرا وتهديدا حقيقيين على الصحة والبيئة على حد سواء”، حسب تعبيره.

وأفاد أن وادي بوموسى يمر عبر ثلاث جماعات ترابية تابعة للنفوذ الترابي لعمالة إقليم سطات، بالإضافة إلى كونه متنفسا لعدد من ساكنة المدينة، وأن ساكنة بعض الدواوير “تستعمل مياهه لسقي عدد من المنتوجات الفلاحية، وهو ما يشكل خطرا بيئيا على الغطاء النباتي ومجاري المياه السطحية والفرشة المائية الباطنية بالمنطقة، ويلحق أضرارا صحية بالسكان المتواجدين في محيط هذا الوادي، جراء الروائح المنبعثة من المياه التي يتم صرفها فيه دون معالجة”، وفق قوله

وأبرز أن الوادي يتسبب للسكان في امراض جلدية وتنفسية خطيرة، ناهيك عن الأخطار التي تحملها المنتوجات الفلاحية المسقية بهذه المنطقة على صحة المستهلكين.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang