fbpx

بنخضراء: لنا الثقة الكاملة في أن حزبنا سيظل في طليعة المدافعين عن حقوق المرأة وعن توازن الأسرة

الأحد, 3 مارس, 2024 -10:03

أشادت أمينة بنخضراء، رئيسة الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، وعضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، بالاهتمام الكبير الذي يوليه حزب الأحرار لقضايا الأسرة والمرأة، حيث قالت “لنا الثقة الكاملة في أن حزبَنا سيظّل في طليعة المدافعين عن حقوق المرأة، وعن توازن الأسرة وسيساهم بشكل فعّال في تحقيق المساواة بين الجنسين”.

وأضافت في كلمتها خلال فعاليات القمة الثالثة للمرأة التجمعية المنعقدة أمس السبت بمراكش، بحضور رئيس الحزب عزيز أخنوش، تحت شعار: “الأسرة وأسس الدولة الاجتماعية”، أن الفيدرالية ستواصل الانخراط في مواكبة الدينامية التي تعرفها بلادنا، مردفة: “حتى تساهم المرأة الى جانب الرجل في بناء مغرب الكرامة والتقدم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الداعم الأول للمرأة والساهر على حماية الأسرة”.

وأكدت بنخضراء أن اختيار مناقشة موضوع “الأسرة وأسس الدولة الاجتماعية” يندرج في إطار السياق الراهن، الذي يتميز بانخراط الحكومة المغربية تحت رئاسة الرئيس عزيز اخنوش في تنزيل أوراش تنموية كبرى، من أجل إرساء أسس الدولة الاجتماعية، مضيفة:  “أوراش مختلفة تهدف جُلُها إلى حماية ورعاية الأسرة المغربية وتَحصينِها، إذ نعلم جميعا أن الأسرة هي الخلية الأساسية التي يتكون منها المجتمع”.

وأشارت إلى أن الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية تطمح من خلال هذا اللقاء، تسليط الضوء والاعتراف بالمجهودات المبذولة من طرف جميع مكونات الحكومة خلال النصف الأول من الولاية الحكومية، في تنزيل الإصلاحات الهيكلية وأوراش التنمية الهامة التي تُنْجَزُ لأول مرة في التاريخ السياسي للمملكة؛ كلها تستمد مرجعيتها من التوجيهات الملكية السامية التي تضع الأسرةَ المغربية في صُلب اهتماماتها.

 في هذا الإطار، ذكرت بورش التربية والتعليم الذي يأتي في صدارة اهتمامات الحكومة التي عَمِلَت على تنزيل مبادرات متعددة، من أجل تحسين جودة المدرسة العمومية، وتحسين مكانة المُدَرِس، وتعزيز دور الموارد البشرية بالقطاع.

أما بخصوص ورش إصلاح المنظومة الصحية، أكدت بنخضراء أن هذا الإصلاح يضمن تعميمُ الحماية الاجتماعية، حيث حَرصَتْ الحكومة، من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، على تعميم الحماية الاجتماعية وتوفير الولوج للخدمات الصحية، عبر ضبط عمل الفاعلين بالقطاع وتثمين الموارد البشرية، وتأهيل العرض الصحي، وكذا تعزيز المراكز الصحية وإحداث المستشفيات الجهوية والجامعية.

وأشارت كذلك إلى أن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، يعد إحدى ركائز تنزيل النموذج التنموي الجديد، وتعزيز أسس الدولة الاجتماعية، هذا البرنامج الذي ستستفيد منه الفئات الاجتماعية المحتاجة إلى المساعدة، ويهم الأطفال في سن التمدرس، والأطفال في وضعية إعاقة، والأطفال حديثي الولادة، إضافة إلى الأسر الفقيرة والهشة، والأطفال في سن التمدرس، خاصة منها التي تُعيل أفرادا مسنين.

وأوضحت أن برنامج الدعم الاجتماعي، الذي سيتطلب تنزيلُه تعبئةَ ميزانية سنوية ترتفع من 25 مليار درهم سنة 2024 إلى 29 مليار سنة 2026، بصفة خاصة، سيساهم في تنزيل “المنحة الجزافية للاسر في وضعية هشاشة”، و”التعويضات العائلية للأطفال”، وكذا “دعم مدى الحياة للأشخاص في وضعية إعاقة”.

أما بخصوص برنامج دعم السكن، فقد أبرزت بنخضراء أنه برنامج اجتماعي جديد للمساعدة في مجال السكن، يأتي في إطار تنزيل إرادة جلالة الملك لتعزيز قدرة المواطنين على الولوج إلى سكن لائق، مشيرة إلى أنه يَهُم الفترة ما بين 2024 و2028، ويروم تجديد المقاربة المتعلقة بالمساعدة على تملك السكن ودعم القدرة الشرائية للأسر.

أما في مجال الاستثمار، أوضحت بنخضراء أن الحكومة سعت إلى تحسين مناخ الاعمال وتبسيط المساطر والنصوص التنظيمية لفتح المجال أمام المستثمرين الراغبين في المساهمة في تنمية البلاد بإخراج ميثاق الاستثمار إلى حيز الوجود، وهو الميثاق الذي طال انتظاره أزيد من 20 سنة.

كما انْكَبت الحكومةُ، تضيف رئيسة الفيدرالية، على إنعاش فوري في مجال التشغيل عبر خلق برامج شغل مُبْدِعَة، كأوراش وفرصة، ودعم المقاولة لدى الشباب. فضلا عن وضع إطار مُنَظم لمأسسة الحوار الاجتماعي وتعميق الحوارات القطاعية، مشيرة إلى أن الحكومة تواصل جهودَها للنهوض بمجال التشغيل كأولوية حكومية، لاعتباره ركيزةً أساسيةَ لإرساء أسس الدولة الاجتماعية.

  وتابعت أن الحكومة “لم تَدَخِرْ أي جُهْد، في تدبير أثار التقلبات العالمية والأزمات الفُجائية كالأزمة الصحية ومُعْضِلَة الجفاف وزلزال الحوز. أزماتٌ مختلفةٌ أثرت بشكل سلبي على الاقتصاد الوطني. وقد اتخذت الحكومةُ سلسلةً من الإجراءات المتعددة الهادفة، في تدبير جل الازمات”.

وأضافت: “في خِضَم هذه الدينامية التي تعرفها بلادنا من أجل ترسيخ أسس الدولة الاجتماعية، حظيت الأسرة باهتمام كبير وَوُضِعَت في صُلب اهتمامات الحكومة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، حيث شدد جلالة الملك محمد السادس نصره الله على رعاية الاسرة في خطابه السامي يوم 13 أكتوبر 2023، الموجه إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة”.

وأكدت بنخضراء أنه على أساس هذا التوجيه الملكي البَناء ركزت الفيدرالية اهتمامها، في هذا المؤتمر على تبني قضايا الأسرة ومكوناتها في الدولة الاجتماعية، وذلك تحت الإشراف الفعلي للرئيس عزيز أخنوش الذي أعطى الفرصة للتجمعيات بالانخراط الفعلي في المجال السياسي والحزبي بالخصوص عبر مأسسة الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية وهياكلها الجهوية والإقليمية والمحلية منذ ماي 2017، هياكل تُعَد دعامات ورَوافِدَ تُرابية أساسية لحزب الحمامة.

وخلصت في هذا الصدد، إلى القول إن هذا يعد دليلا ملموسا على العناية واهْتمام الرئيس عزيز أخنوش بقضايا الأسرة عامة والمرأة بالخصوص.

وأعربت بنخضراء للرئيس، باسم كافة التجمعيات، عن امتنانها لِمَنْحِ النساء فضاءات مختلفة وطنيا وجهويا للممارسة السياسية وتتبع الشأن العام وذلك بمشاركة ديمقراطية تطبيقا لمقتضيات دستور المملكة في شق المناصفة وتكافؤ الفرص، مردفة “مُمْتَنات لكم، لقد بصمتم تاريخ السياسة بالمغرب بالدينامية المتواصلة بالمؤسسة الحزبية، وبإخراج 19 منظمة وطنية موازية لها اِمْتِدادات تُرابية ومنها من تتعدى الحدود الوطنية”.

وشددت على أن “حضور أكثر من 1600 مناضلة من كافة ربوع المملكة ومن الجهة 13 اليوم، خيرُ دليل على افتخارِنا بهذا الانتماء الحزبي الذي يفسح المجال للمرأة المغربية لمناقشة القضايا الدولية والوطنية بالخصوص والمساهمة في بناء مغرب الغد، مغرب التقدم والكرامة”.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang