ثمنت جمعية “أمل الأحرار لذوي الاحتياجات الخاصة”، في بلاغ لها بمناسبة اليوم العالمي للطفل، العمل الحكومي والمبادرات الوطنية الهادفة لدعم الأطفال، وخاصة منهم ذوي الاحتياجات الخاصة، داعية في الوقت نفسه إلى تعزيز هذه الجهود من أجل تحقيق المزيد من التقدم في هذا المجال.
وأكدت الجمعية، بمناسبة هذا اليوم الذي “يُجسد قيم البراءة والأمل في مستقبل مشرق” حسب وصفها، التزامها الراسخ برعاية ودعم الأطفال، خصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أن الجمعية، بجميع فروعها، بذلت مجهودات متميزة في هذا الصدد.
ومن الأنشطة التي نظمتها الجمعية، خلال هذه السنة، تنظيم مخيمات صيفية ناجحة استقبلت أكثر من 600 طفل وطفلة، وتنفيذ أنشطة ترفيهية وتثقيفية استفاد منها أكثر من 1300 طفل، والقيام بعملية إعذار لـ370 طفل في إطار مبادرات إنسانية وخيرية، ثم تنظيم أنشطة مدرسية واحتفالات بالأعياد الوطنية في 49 مؤسسة تعليمية.
كما استحضرت الجمعية قيامها بدورات تكوينية تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم وتحقيق النجاح الشخصي والأكاديمي، وتقديم دروس دعم مستمرة للأطفال في مختلف المواد الدراسية لمساعدتهم على التفوق في مسارهم التعليمي، وتوفير برامج لدعم الصحة النفسية والترويض الطبي لضمان نمو سليم ومتوازن للأطفال، فضلا عن تنظيم احتفالات مميزة معهم في جميع المناسبات الوطنية والدينية لتعزيز إحساسهم بالانتماء.
وجددت الجمعية عهدها بمواصلة العمل الدؤوب لتحقيق رفاه الأطفال ودمجهم في المجتمع، إيماناً منها بأن كل طفل هو شعلة أمل تستحق كل الرعاية والحب.