16 دجنبر 2021
ترأس السيد عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، اجتماعاً تواصلياً مع المنسق الجهوي، والمنسقين الإقليميين وعدد من منتخبي وبرلماني الحزب بجهة الدار البيضاء سطات، اليوم الخميس 16 دجنبر بمدينة الدار البيضاء.
وكان الاجتماع فرصة، جدد من خلالها السادة المنسقين الإقليميين والسيد المنسق الجهوي ومنتخبي وبرلماني الحزب التهنئة لرئيس الحزب، على الثقة المولوية الشريفة وعلى نجاحه في تدبير الحزب خلال الأربع سنوات الماضية، وعلى النتائج الباهرة بتصدر الأحرار للاستحقاقات الانتخابية.
كما أشاد المجتمعون بتدبير السيد الرئيس لكل المحطات بعد تشكيل الحكومة، بدءًا بالتحالفات، وإعداد البرنامج الحكومي ومشروع قانون المالية والتصويت عليهما في البرلمان، وذلك في ظرف وجيز، يؤكد النية الحقيقية والحرص الشديد على حسن تدبير الزمن السياسي، والرغبة في المرور إلى السرعة القصوى لتعزيز تنمية البلاد وتنفيذ المشاريع الكبرى، على رأسها ورش تعميم الحماية الاجتماعية.
من جانبه، هنأ السيد عزيز أخنوش، المنسقين الإقليميين والمنتخبين وبرلماني الحزب بجهة الدار البيضاء سطات على العمل الكبير المسجل خلال السنوات الماضية، بكل حكمة وتبصر وصبر، وتحمل للمسؤولية.
وذكر السيد الرئيس بكل المبادرات والمجهودات المبذولة في سبيل هيكلة الحزب وتأسيس تنظيماته الموازية، ومقاربةٍ في الإنصات والاشتغال عن قرب مع المواطنين، لوضع برنامج طموح دخل به الحزب غمار الانتخابات، والعمل على خطة تواصلية ناجحة وناجعة، واختيار سليم للمترشحين في مستوى عالٍ، منوهاً في هذا الصدد بعمل وانخراط وتجند السيد المنسق الجهوي محمد بوسعيد على تدبيره للحزب جهوياً ومساهمته في النتائج المحققة.
وأكد السيد الرئيس، على أنها كلها مبادرات ساهمت بشكل كبير في أن يصل الحزب إلى ما وصل إليه اليوم، وأن تسجل الدار البيضاء تفوقاً مشرفاً، للتجمع الوطني للأحرار، بفوزه بـ 17 مقعداً بمجلس النواب و7 بمجلس المستشارين و4 مجالس إقليمية، ومجلس الجماعة، ورئاسة 3 غرف مهنية، وترأس 54 جماعة، و 7 مجالس مقاطعة.
ودعا السيد الرئيس، في هذا الإطار، إلى الحفاظ على هذا الزخم ومواصلة العمل وابتكار مبادرات للقرب والتواصل الدائم، والتعبئة القصوى للوفاء بالتعهدات وتنفيذ الالتزامات، وعدم تغييب الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها المواطنون والمواطنات، تعزيزاً للثقة التي حظي بها الحزب لديهم.
وبخصوص المؤتمر الوطني السابع المنتظر عقده يومي 4 و5 مارس المقبل، أجمع المُنسقون والمنتخبون والبرلمانيين، على أهمية هذه المحطة التاريخية، مؤكدين استعدادهم وتعبئتهم لإنجاحها، ومُعلنين عن الشروع ابتداءً من الأسبوع المقبل في عقد المؤتمرات الإقليمية وتجديد هياكل التنسيقيات والاتحاديات، والمنظمات الموازية تهييئاً للمؤتمر الوطني.