استقبل إبراهيم الراجي، القائد العام للجمعية المغربية للإغاثة المدنية، رفقة أعضاء المكتب عادل بزي رضا ونائب القائد العام سعيد باحسين، أمس الثلاثاء بالمكتب المركزي للجمعية، عبد الرحمان مرغني، رئيس الجالية السودانية المقيمة بالمغرب، رفقة إدريس عبد الله، أمين الشؤون الثقافية للجالية السودانية بالمغرب.
ويأتي هذ الاستقبال في إطار العمل التشاركي الإغاثي للجمعية المغربية للإغاثة المدنية، والتي من المنتظر أن تدخل على خط الفيضانات التي عرفتها دولة السودان الشقيقة في الآونة الأخيرة.
وأكد إبراهيم الراجي أن السودان، دولة وشعبا، كانت دائما إلى جانب المغرب في مجمل القضايا، وخصوصا قضية الوحدة الترابية التي تعد من الأولويات لدى جميع المغاربة، وأضاف إبراهيم الراجي أنه سعيد بالزيارة الأولى للوفد السوداني، في أفق توقيع إتفاقية شراكة بين جمعية الجالية السودانية المقيمة في المغرب الأسبوع القادم، والجمعية المغربية للإغاثة المدنية، من أجل إرسال مساعدات للمتضررين من أغطية وملابس وأدوية.
وطلب الراجي من رئيس الجالية السودانية المقيمة بالمغرب إعداد لائحة بكافة المتطلبات التي من شأنها أن تخفف من أضرار الفيضانات على الأشقاء السودانيين.
من جهته، أكد عبد الرحمان مغرني أن الشعب السوداني ممنون للشعب المغربي ولصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وفي ذات السياق أشاد مغرني بالتجاوب السريع من جمعية الإغاثة المدنية لطلب الدخول على الخط في فيضانات دولة السودان، وأكد أن اللقاء الثاني سيكون بمقر سفارة دولة السودان بحضور السفيرة.
وسلم القائد العام للإغاثة المدنية، مرفوقا بعادل بزي رضا وسعيد أبو إياد عن المكتب المركزي، هدية رمزية للضيفان، وهي عبارة عن أعداد لمجلة “الإغاثي”، تختزل أنشطة الجمعية طيلة السنة الأخيرة، والمبادرات الإغاثية كان آخرها المساهمة في إطفاء حرائق منطقة شمال المغرب.