في رابع أسبوع لها بعد إطلاقها من مدينة دمنات، حطت عشية اليوم الأحد 24 نونبر قافلة البرنامج التواصلي “100 يوم 100 مدينة” رحالها بمدينة أزرو، أكبر مدينة على مستوى إقليم إفران، بمشاركة أعضاء حزبية، مركزيا وجهويا ومحليا.
وخلال هذا اللقاء الذي حضره أزيد من 180 مشارك ومشاركة من جميع الفئات العمرية بالمدينة والتي يتجاوز عدد ساكنتها الـ83 ألف و 600 نسمة حسب إحصاء 2004، أكد المنسق الإقليمي محمد بوسعيدي في كلمته الافتتاحية على أن البرنامج، وُضع خصيصا من أجل التواصل المباشر مع الساكنة عبر إختيار مجموعة من المدن، حتى لا يكون الحزب من الدكاكين السياسية.
وأوضح ذات المتحدث، أن هذا اللقاء هو عبارة عن عملية تشخيصية مباشرة أساسها الإنصات إلى انشغالات الساكنة والتمحيص في مشاكل المدينة التي تعيق التحاقها بالركب التنموي، بهدف إيجاد حلول مشتركة نابعة من تصورات المواطنات والمواطنين لمعالجة تلك المشاكل، وترتيب أولويات الساكنة، حتى يتبناها الحزب في برنامجه المستقبلي 2021.
من جهته، أبرز بدر الطاهري عضو المكتب السياسي بحزب التجمع الوطني للأحرار خلال مداخلته، أن هذا اللقاء ليس لقاء تواصليا لتمرير خطابات سياسية أو من أجل الإقناع، بل هو مجال مفتوح للاستماع لمعاناة ومشاكل ومقترحات الساكنة، موضحا أن هذه الطريقة الجديدة تجسد دينامية فريدة ومميزة يسعى من خلالها الحزب ملاءمة الإنتظارات والمقترحات، والتي سيتم رفعها للمكتب السياسي للحزب.
وختم الطاهري مداخلته بالتحدث عن شباب المدينة الذين يجب الاعتماد عليهم، باعتبارهم ثروة ومستقبل البلاد التي يجب الاستثمار فيها.
و اعتبر سعد الدين برادة عضو المكتب السياسي لحزب الأحرار، أن هذا البرنامج ضروري لمشاركة المواطنين همومهم ومشاكلهم من خلال هذه الورشات بغية تمكين كل المشاركين من الإدلاء بآرائهم، مشيراً إلى أن مثل هذه النقاشات والمشاورات العمومية كفيلة بإيجاد الحلول لكل المعيقات، حتى يتسنى للحزب إعداد برنامج لتأهيل المدن الصغيرة.





