حزب التجمع الوطني للأحرار، يضع مصالح الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار، ويرغب دائما في لعب أدواره السياسية والتشريعية والتدبيرية بروح مسؤولية عالية، واحترام تام للمهام المنوطة به، فقد التزم دائما، وفي كل الولايات التشريعية، بأن يكون مُكوّنا مهمّا ونشيطا وفعّالا ضمن مكونات البرلمان بغرفتيه مجلس النواب ومجلس المستشارين، ومنسجما دائما مع التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ومتفاعلا مع القضايا الوطنية الكبرى، وكل القضايا التي تهم المغاربة قاطبة.
ولهذا، فقد كان حزب التجمع الوطني للأحرار، من خلال نوابه ومستشاريه بالبرلمان، حريصا كل الحرص على القيام بهذه المهام على أكمل وجه، من خلال التفاعل والترافع حول مختلف القضايا التي تهم الشعب المغربي على العموم، سواء في ما يتعلق بدورهم الرقابي المتمثل في توجيه الأسئلة الشفوية والكتابية إلى الحكومة، والملتمسات، وطلبات عقد اللجان، والمهام الاستطلاعية، وتقصي الحقائق، أو دورهم التشريعي المتمثل في مشاريع القوانين ومقترحات القوانين، وأيضا تقييم السياسات العمومية، بالإضافة إلى نشاطاته المختلفة في ما يتعلق بالدبلوماسية البرلمانية، دون إغفال ما يقوم به الفريقين من تواصل يهم بالأساس البلاغات والتقارير والاستقبالات وتنظيم الأيام الدراسية واللقاء السنوي.
كما يحرص نواب حزب التجمع الوطني للأحرار على تكريس دينامية “الأحرار” في اشتغالهم داخل قبة البرلمان أو في الميدان، والالتزام المتواصل بوثيقة “مسار الثقة” باعتبارها خلاصة إنصات الحزب للمواطنين في مجموعة من اللقاءات والجولات بالجهات الـ12 بالإضافة إلى “الجهة 13” (مغاربة العالم)، والترافع عن أولويات المواطنين، وهمومهم، ومشاكلهم في قطاعات مختلفة على غرار، الصحة والتعليم والتشغيل، وغير ذلك من القضايا التي تؤرق بال المواطن المغربي أينما وجد في المدينة أو القرية، والجبل أو السهل، وفي المناطق الساحلية أو الداخلية.
ويمثل حزب التجمع الوطني للأحرار، المغاربة بـ 102 نائبا بمجلس النواب، بالإضافة إلى 27 عضوا بمجلس المستشارين.
