ترأس محمد سعد برادة، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، لقاء تواصليا للحزب بجهة الداخلة وادي الذهب، وذلك بحضور عضو المكتب السياسي والمنسق الجهوي للحزب، محمد الأمين حرمة الله، إلى جانب النائب البرلماني، امبارك حمية، ورئيس الشبيبة التجمعية بالجهة، الراغب حرمة الله، بالإضافة لحضور محمد سالم حمية، والمنسقيين الإقليميين للحزب بأوسرد والداخلة، ورؤساء الجماعات الترابية بالجهة، ومناضلات ومناضلين.
وفي كلمته الافتتاحية، أبرز برادة المكانة الخاصة التي باتت تحتلها مدينة الداخلة، مشيدًا بالتطور الكبير الذي عرفته البنية التحتية للمدينة، والذي يعكس بوضوح مدى التزام الحكومة بتنفيذ المشاريع التنموية الكبرى، تماشيا والتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره، كما لفت إلى أن هذا التحول النوعي يكشف مدى النهضة التنموية الشاملة المحققة بالمنطقة.
وفي هذا السياق، نوه برادة بالدور الكبير الذي تقوم به حكومة برئاسة عزيز أخنوش في تنزيل برامج تنموية واجتماعية واقتصادية غير مسبوقة، بما ينسجم والتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز البنية التحتية ودعم مختلف القطاعات الحيوية بالمنطقة، مشددا على ضرورة تضافر الجهود لإنجاح الأوراش الكبرى المزمع إنجازها بجهة الداخلة .
وأعرب برادة عن فخره بثقة حزب التجمع الوطني للإحرار بشبابه، وفتح الباب لهم على مصراعيه لتولي مسؤولية تدبير الشأن العام المحلي، وهو ما تجسده المنجزات المحققة من لدن رئيس المجلس الجماعي للداخلة في شخص الشباب الراغب حرمة الله، وكذا على مستوى المجلس الإقليمي للمدينة برئاسة محمد سالم حمية.
من جهته أبرز القيادي بحزب التجمع الوطني للإحرار حرمة الله الأشواط التنموية الكبرى التي جرى قطعها بالأقاليم الجنوبية وذلك بفضل التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي نجحت الحكومة برئاسة عزيز أخنوش في ترجمتها على الارض في زمن قياسي وبأرقى المعايير.
كما أكد المنسق الجهوي للحزب في ذات المداخلة على أن حزب التجمع الوطني للأحرار يُعتبر شريكا فاعل في مسار التنمية، ويمثل دفعة قوية نحو تحقيق الأهداف التنموية المنشودة في جهة الداخلة وادي الذهب، بما يخدم تطلعات السكان وآمالهم في مستقبل أفضل.
وأكد أن جهة الداخلة وادي الذهب كانت ولا تزال قلعة محورية للحزب، وتحظى بأهمية خاصة في استراتيجيته، مشيرا أن الحزب لن يدخر جهدا في سبيل نهضتها وتنميتها على مختلف المستويات.
وشدد حرمة الله على أهمية دعم الشباب في القطاع الرياضي وتعزيز حضور أبناء الداخلة في التظاهرات الرياضية وطنيا ودوليا، خاصة وأن بلادنا ستحتضن بطولة كاس العالم لكرة القدم 2030 .
كما سلط حرمة الله الضوء على العمل المتميز الذي يقوم به الحزب على رأس الحكومة، سواء على المستوى السياسي أو التنظيمي، مشيدا بالمنجزات الحكومية المحققة في مختلف القطاعات، وهو ما يجسد الالتزام الثابت للحزب في تحقيق تطلعات مختلف فئات الشعب المغربي.
وبعد مناقشات عميقة وجادة وعميقة من الحضور المميز، والتي تناولت مختلف القضايا والإنشغالات المجتمعية بالجهة والتنظيمية للحزب، تم تتويج أشغال اللقاء التواصلي برفع برقية ولاء وإخلاص لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رافعين أكف الضراعة للمولى عز وجل بدوام الصحة والعافية لجلالته، معربين عن فخرهم بمسيرة التنمية التي يقودها جلالته، والتي جعلت المغرب نموذجاً يحتذى به إقليمياً ودولياً.