جرى على هامش المنتدى المتوسطي للسياحة الذي انطلقت أشغاله أول أمس الثلاثاء بفاس توقيع ثلاث اتفاقيات شراكة وتعاون تروم تعزيز وتقوية التعاون بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس – مكناس وفاعلين سياحيين مغاربة وأجانب، وذلك بحضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور.
وفي هذا الصدد، تم توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة التجارة الصناعة والخدمات لجهة فاس – مكناس وغرفة التجارة بالإسكندرية تهدف إلى تشجيع وتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري وتعزيز العلاقات بين رجال الأعمال والشركات التجارية في كل من جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية.
كما تروم مذكرة التفاهم هاته، التي وقعها السيد حمزة بنعبد الله غرفة التجارة الصناعة والخدمات لجهة فاس – مكناس ورئيس غرفة التجارة بالإسكندرية أحمد الوكيل النهوض بالتبادل التجاري بين البلدين، وتشجيع تبادل الوفود التجارية وتقديم الدعم والتسهيلات الممكنة لرجال الأعمال والفاعلين بالبلدين، إضافة إلى التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتبادل الخبراء في ميادين التكوين والتدريب والنقل للرفع من مستوى الخبرات.
من جهتها، تروم اتفاقية الشراكة والتعاون الموقعة بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس – مكناس وغرفة التجارة والصناعة للوطن القبلي للجمهورية التونسية تعزيز فرص الاستثمار والتجارة والتعاون في المجالات الاقتصادية بين الغرفتين، وتبادل وفود رجال الأعمال.
كما تنص الاتفاقية على تعزيز الترويج السياحي بين جهة فاس مكناس ونظيرتها بالوطن القبلي بتونس، والمشاركة في المعارض والتظاهرات والبعثات الاقتصادية المنظمة من قبل الجانبين.
أما اتفاقية الشراكة الموقعة بين جهة فاس – مكناس والكونفدرالية الوطنية للسياحة، فتنص بدورها على تنظيم تظاهرات وأنشطة ترويجية مشتركة بهدف التعريف بالقطاع السياحي والنهوض به ودعم ومواكبة الفاعلين في القطاع السياحي بجهة فاس مكناس، وتعزيز التنسيق في مجالات التنظيم والأنشطة المتعلقة بالمشاريع الهيكلية والبرامج الحكومية المتعلقة بمدينة فاس.
ويقام المنتدى على مدى ثلاثة أيام بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس – مكناس بشراكة مع جمعية غرف التجارة والصناعة المتوسطية، تحت شعار “استثمارات ثقافات وابتكار: سياحة الغد المتوسطية”.
وتهدف هذه التظاهرة إلى النهوض بمشاريع الاستثمار السياحي، وتعزيز التعاون بين الفاعلين بشمال وجنوب المتوسط، وتثمين الغنى السياحي، وتحسين جودة التجارب السياحية..
ومن شأن هذه التظاهرة أن تسهم في تعزيز دور الغرفة كفاعل اقتصادي مؤسساتي متميز، وتشكل فرصة استثنائية للجهة لاستقطاب استثمارات أجنبية مهمة في القطاع السياحي.