نظمت الاتحادية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم سيدي إفني، أمس السبت، لقاء تواصليا جهويا بجماعة أبضر، حضره مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، بصفته منسقا إقليميا، إلى جانب مصطفى مشارك، المستشار البرلماني، فضلا عن منتخبي وبرلمانيي الحزب ورؤساء الغرف المهنية وعدد من ممثلي المنظمات الموازية والروابط المهنية.
وشكل اللقاء فرصة للتداول حول الجهود التنموية بالإقليم، والتي تم تتويجها هذا الاسبوع بانطلاق الدراسة لتشييد وحدتين استشفائيتين بكل من جماعة تغيرت وبلدية لخصاص، حيث بلغت تكلفة مستشفى تغيرت أزيد من عشرة ملايير سنتيم، ومستشفى لخصاص حوالي ستة ملايير سنتيم.
وفي كلمته بالمناسبة قال بايتاس إن هذا اللقاء التواصلي هو محطة أساسية، أولا لصلة الرحم، وثانيا للتأكيد على اصطفاف كافة التجمعيين بجهة كلميم واد نون خلف قيادتهم الوطنية، ودعمهم لكل المشاريع التي تشتغل عليها الحكومة في شخص رئيسها ورئيس الحزب، عزيز أخنوش، خاصة ورش الدولة الاجتماعية، معتبرا أن الحكومة ماضية في برامجها التنموية على مستوى الجهات والأقاليم.
وأشاد بايتاس، في كلمته، بالدينامية التي يشهدها الحزب بإقليم سيدي افني، داعيا قواعد الحزب على بذل المزيد من الجهد والمبادرة، من أجل تحقيق أهداف واستراتيجية الحزب خلال الولاية الحالية.
من جهتهم، عبر الحاضرون عن أهمية تنظيم هذا اللقاء التواصلي في هذه الفترة، مما يدل على حرص الحزب على العمل التشاركي المنظم مما يجعله يقوم بدوره في التأطير والتكوين
وتعهد الحاضرون بمواكبة تنزيل النموذج التنموي وبرامج الحكومة، للمساهمة في معالجة إشكالية الفوارق الاجتماعية والمجالية لتحقيق للعدالة الاجتماعية، والمساهمة في حل المشاكل الحقيقية للمواطنين، والاستجابة لانشغالاتهم ومطالبهم الملحة وبتعزيز الحكامة الترابية مع جميع الفاعلين المحليين والجهويين والإقليمين.